للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد في صفر سنة تسع عشرة وستمائة، وسمع بحلب ومصر ودمشق من ابن المقير والسخاوي وكريمة وشيخ الشيوخ ابن حمويه وابن الجميزي وابن خليل وجماعة، وكان شيخًا نظيفًا، منورًا، لطيفًا، متنسكًا، عفيفًا، كثير التلاوة، مليح الكتابة، من خيار الناس، سمع منه الطلبة، وتوفي في منتصف ربيع الأول، (١).

٤٩١ - محمد بن صالح بن خلف بن أحمد بن علي، شرف الدين، أبو عبد الله بن أبي التقى الجهني المصري.

سمع من ابن باقا وجعفر الهمداني، وكان من قراء سبع الظاهرية، وله مسجد بدرب ملوخيا، وفيه دين وتواضع، سمعت منه (٢).

ولما قدم المحدث يوسف الدمياطي أخبرني بموته، ولم يعرف متى توفي، وكان مقدم يوسف في جمادى الآخرة.

٤٩٢ - محمد بن علي، الأمير شهاب الدين العقيلي، نائب الدواداري في شد الشام.

قتل في أواخر السنة، وكان قد شاخ وأسن، ثم سمر قاتله.

٤٩٣ - محمد بن علي بن محمد ابن الملاق الرقي، الفقيه، القاضي، بدر الدين الحنفي.

سمع من بكبرس الخليفتي الأربعين الودعانية، سمعها منه الدواداري بالرحبتين، وأجاز للدماشقة سنة سبع وتسعين، وفيها مات في رمضان.

ومولده في أول سنة تسع عشرة وستمائة (٣).

٤٩٤ - محمد بن أبي بكر بن محمد، العلامة شمس الدين الفارسي، العجمي، المعروف بالأيجي.

مولده سنة تسع وعشرين وستمائة، شيخ فاضل، متفنن، عارف بالأصول والكلام والعقليات، موصوف بالذكاء وحل المشكلات، حضرت حلقة إقرائه يومًا مع شيخنا مجد الدين، وقرأ عليه هو والخطيب جلال الدين


(١) ينظر تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٩٨ (باريس).
(٢) ينظر معجم شيوخ الذهبي الكبير ٢/ ١٩٨.
(٣) ينظر تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١١٦ (باريس).