للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحفظ وثقة وفصاحة وسرعة قلم، واقتدار على النظم والنثر. ولقد كان بعيد الشبيه، معدوم النظير في وقته. كتب عني وكتبت عنه، وقال لي: ولدت سنة سبعين وخمسمائة في ذي القعدة.

قال عمر ابن الحاجب: كان إماما، ثقة، حافظا، مبرزا، فصيحا، واسع الرواية، حصل ما لم يحصله غيره من الأجزاء والكتب. وكان سهل العارية يعير إلى البلاد. وعنده فقه، وأدب، ومعرفة بالشعر وأخبار الناس. وكان ينبز بالشر، سألت الضياء محمد بن عبد الواحد عنه فقال: حافظ، ثقة، مفيد، إلا أنه كان كثير الدعابة مع المرد!

قلت: وله مجاميع مفيدة، وآثار كثيرة. وكان أشعريا؛ له كلام في الحط على إمام الأئمة أبي بكر بن خزيمة.

روى عنه الشهاب القوصي، والزكي البرزالي، والزكي المنذري، والكمال الضرير، والصدر البكري المحدث، وابنه أبو بكر محمد بن إسماعيل، وآخرون.

ومات في الكهولة، ولم يرو إلا القليل.

قال الضياء: بات في عافية، فأصبح لا يقدر على الكلام أياما، ثم مات - يعني: مات بالسكتة - في رجب.

٦٠١ - بدر التمام، أخت الحافظ ابن الأخضر، أم أولاد الأديب أبي المعالي الحظيري.

سمعت المبارك بن أحمد الصيرفي، وعنها ابن أخيها علي؛ روى ابن النجار عنه، عنها.

توفيت في رمضان.

٦٠٢ - ثابت بن مشرف بن أبي سعد ثابت، ويقال: أبو سعد محمد بن إبراهيم، أبو سعد البغدادي الأزجي البناء المعمار، المعروف بابن شستان.

<<  <  ج: ص:  >  >>