أحمد الموصلي، وعلي بن أحمد بن بيان الرزاز، وآخرون، وهو أقدم شيخ لابن ماكولا.
٣ - ثابت بن محمد، أبو الفتوح العدوي الجرجاني، الأديب النحوي.
قال الحميدي: قدم الأندلس بعد الأربعمائة، فجال في أقطارها، ولقي ملوكها، وكان إماما في العربية متمكنا من علم الأدب، متقدما في علم المنطق. دخل بغداد، وأملى بالأندلس شرحا للجمل.
وروى عن أبي الفتح بن جني، وعلي بن الحارث، وعبد السلام البصري، وعلي بن عيسى الربعي.
وتوفي لليلتين بقيتا من المحرم. قتله باديس بن حبوس أمير صنهاجة اتهمه بالقيام عليه مع ابن عمه يدر بن حباسة.
قال ابن خزرج: بلغني مولده في سنة خمسين وثلاثمائة.
٤ - الحسن بن الحسين بن العباس بن دوما أبو عليّ النعالي.
بغدادي ضعيف. روى عن أبي بكر الشافعي، وأبي سعيد بن رميح النسوي، وابن خلاد النصيبي، وأحمد بن جعفر الختلي، وخلق كثير.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان قد ألحق لنفسه السماع في أشياء، وتوفي في ذي الحجة، وكان مولده في سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
٥ - أبو الحسن بن أبي شريح المصري ّ.
قال أبو إسحاق الحبّال: توفي في جمادى الآخرة عنده القاضي، يعني: أبا الطاهر الذهلي. حدَّث، وما سمعت منه.
٦ - سيار بن يحيى بن محمد بن إدريس أبو عمرو الكناني الحنفي القاضي الهروي، والد صاعد.
سمع الحاكم أبا عاصم محبوب بن عبد الرحمن المحبوبي، وأبا جعفر