بكر بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن وهب، وجماعة.
قال النسائي: ثقة.
٧٠ - إبراهيم بن سعد العلوي الحسني البغدادي.
أحد الزهاد والأولياء، ذكره السلمي في تاريخه، وقال: كان يقال له الشريف الزاهد، وكان أستاذ أبي الحارث الأولاسي؛ حكى عنه أبو الحارث أنه قال: كنت معه في البحر، فبسط كساءه على الماء وصلى عليه، وسمعت منصور بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني، قال: سمعت محمد بن أحمد بن الليث، قال: سمعت أبا الحارث الأولاسي يقول: كان سبب رؤيتي إبراهيم بن سعد أني خرجت من أولاس إلى مكة في غير أيام الموسم، فرافقت ثلاثة، ثم تفرقنا، فبقيت أنا وآخر، فقصدنا الشام ثم تفرقنا، وكان إبراهيم العلوي لما فارق أبا الحارث قال له: الله خليفتي عليك، فقلت: ادع لي، قال: قد فعلت، احفظ حدود الله وارحم خلقه إلا من عاند.
قلت: وهذا الرجل لا يكاد يعرف.
٧١ - إبراهيم بن سعيد الجوهري الحافظ.
قيل: توفي سنة ثلاث وخمسين، وقد تقدم.
٧٢ - إبراهيم بن سندولة الهمذاني.
عن: عبد الله بن نمير، ويونس بن بكير.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وهو صدوق.
٧٣ - إبراهيم بن عامر بن إبراهيم بن واقد، أبو إسحاق الأشعري المديني الأصبهاني المؤذن.
سمع: أباه، ومسدداً، وعنه ابناه عامر ومحمد، وعبد الله بن جعفر بن فارس.
توفي سنة ستين.
قال أبو بكر بن أبي عاصم: قدمت أصبهان، فسألت أحمد بن الفرات