للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صِل هائماً إن جرت مدامعه تلحقها زفرة تُيبِّسُها ولي نجم الدين القضاء في حياة والده لما عزل نفسه وتوفي في ثالث عشر جمادى الأولى في أول الليل وقيل: في آخر نهار الثاني عشر، ودفن بمقبرة جده من الغد وشيعه الخلق. وعاش ثمانياً وثلاثين سنة، وخلف ابنين: سعد الدين الخطيب وفخر الدين الخطيب، وقد حج مرتين وحضر غير غزوة. وكان يركب الخيل ويلبس السلاح.

٥٥٠ - أحمد بن عيسى بن رضوان، الشيخ كمال الدين ابن الضياء الكناني، العسقلاني، الشافعي، قاضي المحلة.

لا أعلم متى توفي. وقد لقيه الفرضي وسمع منه. في حدود سنة سبعٍ وعشرين وحدّث عن: ابن الجميزي. وكان يعرف بالقليوبي. قد شرح التنبيه في اثني عشر مجلداً. وصنّف في علوم القرآن وكان ديناً، صالحاً، مفتياً.

٥٥١ - أحمد بن عيسى بن حسن، علم الدين الزَّرزاري السنجاري، ابن أخي قاضي القضاة أبي العباس الخضر.

ولد بالخابور سنة تسعٍ وعشرين وستمائة، وسمع من الساوي وسبط السِّلفي، وحدّث. ومات بالقاهرة في جمادى الأولى.

٥٥٢ - أحمد بن منعة بن مطرّف، الصالح، عماد الدين، الحوراني، الصالحي. والد شيخنا محمد.

روى عن المجد القزويني، كتب عنه ابن الخباز والبرزالي وجماعة. ومات في ربيع الآخر.

٥٥٣ - أحمد بن ناصر بن طاهر، العلامة، برهان الدين الحسيني، الشريف، الحنفي، إمام محراب الحنفية الذي بمقصورة الحلبيين بدمشق.

كان مفتياً، عالماً، زاهداً، عابداً، توفي في بيته بالمنارة الشرقية في شوال، وقد صنف تفسيراً في سبع مجلدات وصنّف في أصول الدين كتاباً فيه سبعون مسألة. وذكر أنه سمع من ابن اللتي وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>