للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيا بديعَ الجمال رقّ لِمَنْ … ستْرُ هواه عليكَ مَهْتُوكُ

دموعُهُ فِي هَوَاكَ جارِيةٌ … وقلْبُهُ فِي يديك مملوك (١)

١٩١ - محمد بن مزيد بن مبشر، أبو عبد الله الخويي.

صالح خير، له رواية، توفي في شوال (٢).

١٩٢ - محمد بن أبي بكر، أبو منصور ابن النعال، عرف بابن الكرك.

من شيوخ الحديث ببغداد، مات في شوال.

١٩٣ - مبارك بن حامد بن أبي الفرج، تقي الدين الحداد. رأس الرافضة.

توفي في عشر السبعين وله صيت في الحلة والكوفة ومات ببعلبك ورثاه الجمال ابن مقبل الحمصي بقصيدة أولها:

لو أنّ البكاء يُجْدي على أثر هالِكٍ … بكينا على الزَّهر التّقّي مبارك

يرى ودّ آل المصطفى خير مَتْجرٍ … وإنْ صُدّ عَنْهُ بالظِّبا والنَّيازك (٣)

١٩٤ - محمود بن عابد بن حسين بن محمد، الشيخ تاج الدين، أبو الثناء التميمي، الصرخدي، النحوي، الشاعر المشهور، الحنفي.

ولد بصرخد في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة. وكان فقيها فاضلا، نحويا، بارعا، شاعرا، محسنا، زاهدا، متعففا، خيرا، متواضعا، قانعا، فقيرا، كبير القدر، دمث الأخلاق وافر الحرمة، توفي بالمدرسة النورية في ربيع الآخر.

كتب عنه الدمياطي والأمير شمس الدين محمد ابن التيتي وجمال الدين ابن الصابوني (٤).

ومن شعره:

لمعت بين حاجر والمصلى … نارهم فانجلى الظلام وولى

لا تعيدوا لنا حديثا قديما … حدثتناه عنكم الريح نقلا


(١) من تاريخ ابن الجزري، كما في المختار منه ٢٨٤. وتنظر صلة التكملة للحسيني، الورقة ١٩٢.
(٢) من صلة التكملة للحسيني، الورقة ٦٢.
(٣) من ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٤٨ - ١٥٠.
(٤) وترجمه في تكملة إكمال الإكمال ٢٥٤ - ٢٥٥.