للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضعفه ابن معين، وغيره.

وقال الجوزجاني: ليس بحجة.

٣٦٩ – م ٤: معاوية بن صالح بن حدير الحضرمي الحمصي الفقيه، أبو عمرو قاضي الأندلس.

سار إلى الأندلس في سنة خمس وعشرين ومائة، فلما انهزم عبد الرحمن بن معاوية الداخل إلى الأندلس عند زوال دولة بني أمية، واستولى على ممالك الأندلس، اتصل به معاوية بن صالح فأرسله إلى الشام سرا في أمر له فلما رجع ولاه قضاء الجماعة، ثم إنه حج في آخر عمره.

وحدث عن سريج بن عبيد، وأزهر بن سعيد الحرازي، ومكحول، وربيعة بن يزيد، وزياد بن أبي سودة، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، وعبد الوهاب بن بخت، وشداد أبي عمار، وأبي الزاهرية، وخلق من الشاميين، وعنه سفيان، والليث، وفرج بن فضالة، وابن وهب، ومعن بن عيسى، وعبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن الحباب، وأسد بن موسى السنة، وأبو صالح، وطائفة لقوه بالموسم.

قال أحمد: حدثنا ابن مهدي قال: بينما نحن بمكة نتذاكر الحديث إذا إنسان قد دخل بيننا فقلت: من أنت؟ فقال: أنا معاوية بن صالح، فاحتوشناه.

وقال عبد الله بن صالح: سمعت هذا الكتاب من معاوية بن صالح مرتين.

حرملة: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا معاوية، عن يحيى بن جابر، عن المقدام بن معدي كرب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما وعى ابن آدم وعاء شرا من بطن، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان آكلا لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>