للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم وُلي المشيخة بعد الغرس ولده محمد، ثم ولده الآخر أحمد، ثم جلس في المسجد بعد أحمد ابنه عليّ بن أحمد، وهو حيٌّ، وفيه مخالطة للتتار، مخلِّطٌ على نفسه، كثير الخباط، وقد ابيض رأسه ولحيته، وهو في آخر الكهولة.

٣٨٥ - خازم بن عليّ بن هبة اللَّه، أبو القاسم ابن الكتاني (١)، الواسطي، المعروف بابن أبي الدّبس (٢).

سمع أبا عليّ الفارقي، وابن شيران، وببغداد من إسماعيل ابن السمرقندي، وقرأ على سبط الخياط.

سمع منه ابن الدُّبيثي، وقال: مات بواسط في ربيع الأول سنة تسعين (٣).

٣٨٦ - زكريا بن عمر بن أحمد، أبو الوليد الأنصاري، الخزرجي، القرطبي.

روى عن أبي الحسن بن موهب، وأبي القاسم بن ورد، وأبي بكر ابن العربي، وغيرهم بالإجازة (٤).

٣٨٧ - سلامة بن عبد الباقي بن سلامة، العلاّمة أبو الخير الأنباري النحوي المقرئ الضرير، نزيل مصر، والمتصدر بجامع عمرو.

له تصانيف شرح المقامات، وروى عن أبي الكرم السروري، وسعد الخير، وعنه عبد الوهاب بن وردان.


(١) قيده المنذري في التكملة ١/ الترجمة ٢٢٨.
(٢) قيده ابن نقطة في إكمال الإكمال ٢/ ٥٨٣.
(٣) هذه الترجمة اقتبسها المصنف من إكمال الإكمال لابن نقطة بما فيها قول ابن الدبيثي، وتسمية المترجم "خازم" وردت في النسخة التي نقل منها المؤلف، وهو وهم من الناسخ انتقل إلى المؤلف، قاسم المترجم "المبارك" كما هو في المختصر المحتاج إليه ٣/ ١٧٣، والتكملة للمنذري (١/ الترجمة ٢٢٨)، وكما سيعيده المصنف في وفيات هذه السنة باسم "المبارك" من غير أن يفطن إلى ذلك. وقد تنبه محقق إكمال الإكمال إلى غلط الناسخ وأن نظره قفز إلى المترجم قبله (٢/ ٥٨٣ هامش ٢). وخلاصة القول: إنه لا وجود لخازم بن علي بن هبة الله هذا، وأنه من الأوهام، ومن أقوى دليل على ذلك نقله عن ابن الدبيثي وهو الذي سماه: المبارك.
(٤) من تكملة ابن الأبار ١/ ٢٦٤.