للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقدم للحج بعد العشرين، فحدث ببغداد، روى عنه: ابن ناصر، وأبو المعمر الأنصاري، وأبو القاسم ابن عساكر، وأبو الفتح المندائي، وآخرون.

قال ابن السمعاني: كره السماع منه جماعةٌ لقلة معرفته بالحديث، وسألت عنه أبا القاسم الدمشقي فقال: ما كان يعرف شيئًا، وكان يتغالى بكتب الإجازة ويقول: ما أجيز إلا بطسوج، قال: وسمع لنفسه في جزءٍ، عن جده تسميعًا طريًا، وكان سماعه فيما عداه صحيحًا.

وقال أبو محمد ابن الخشاب: سألته عن مولده فقال: سنة تسعٍ وأربعين.

وقال ابن ناصر: مات في ثالث جمادى الأولى ببغداد، مرض ثلاثة عشر يومًا (١).

٦٤ - علي بن عبد المجيد بن يوسف بن شعيب، أبو الحسن الشلجي (٢) السمرقندي.

أحد الأئمة، توفي في شوال وله اثنتان وثمانون سنة، روى عن: أبي حمية محمد بن أحمد الحنظلي، وعنه: عمر النسفي.

٦٥ - علي بن عبد الواحد بن الحسن بن علي بن شواش، أبو الحسن الدمشقي المعدل.

سمع: أبا الحسن بن قبيس، وأبا القاسم بن أبي العلاء، روى عنه: أبو القاسم ابن عساكر، وقال (٣): كان أمينًا على المواريث، ووقف الأشراف، وكان ثقة.

٦٦ - علي بن محمد بن عبد الله بن سعيد، أبو الحسن الإبرينقيُّ (٤) الدهَّان الفقيه.

شيخ صالح، سمع ورحل. روى عن: محمد بن عبد الصمد التُّرابي المروزي، ومحمد بن عبد العزيز القنطري. وسمع بأصبهان، وبخارى،


(١) من تاريخ ابن النجار ٢/ ١١٤ - ١١٦.
(٢) لعله منسوب إلى "شَلْج" قرية من قرى طراز، إحدى بلاد ثغور الترك.
(٣) تاريخ دمشق ٤٣/ ٧٨.
(٤) نسبة إلى "إبرينق" من قرى مرو.