للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من: أبي مصعب، يعني بالمدينة، وانصرف إلى القيروان فاستوطنها.

وكان فقيهاً حافظاً للرأي، ثقة، ضابطاً لكتبه.

سمع منه من الأندلسيين: أحمد بن خالد، وجماعة.

ومن القيروانيين ومن اتصل بهم جماعة.

وكانت الرحلة إليه في وقته. وسكن سوسة في آخر عمره، فمات بها في ذي الحجة سنة تسع وثمانين.

وقال الحميدي (١): سنة خمس وثمانين، وإنه كان من موالي بني أمية.

وإنه روى عنه: سعيد بن عثمان العناقي (٢)، وإبراهيم بن نصر، ومحمد بن مسرور، وقمود بن مسلم القابسي، وعبد الله بن محمد القرباط.

٥٨٥ - يحيى بن محمد بن أبي بشر الدقاق.

بغدادي صدوق عن سريج بن يونس وعمرو الناقد، وعنه أبو عمرو ابن السماك (٣).

توفي في حدود التسعين.

٥٨٦ - يحيى بن محمد بن غالب، أبو زكريا النسائي العابد.

سمع: يحيى بن يحيى، وقتيبة، ويزيد بن صالح الفراء، وأبا مصعب الزهري.

وعنه: أبو حامد ابن الشرقي، وأبو بكر بن علي الرازي، وأبو عبد الله بن يعقوب الأخرم، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم.

حدث في سنة ثمان وثمانين.

٥٨٧ - يحيى بن محمد بن ماهان، أبو زكريا الكرابيسي الهمذاني.

عن: أحمد بن يونس، وسهل بن عثمان.

وعنه: عبد الرحمن بن عبيد، وعمر بن سهل الحافظ، وعمر بن أحمد بن علك، والقاسم بن صالح، وأحمد بن عبيد.

قال حسين بن صالح: ما رأيت من يحدث لله إلا أبو زرعة، ويحيى بن عبد الله الكرابيسي.


(١) جذوة المقتبس (٩٠٠).
(٢) ويقال فيه: الأعناقي.
(٣) إلى هنا من تاريخ الخطيب ١٦/ ٣٣٣.