وأبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري وغير واحد.
ومرض ثلاثة أيام، ومات في الرابع ليلة جمعة، من أوائل ربيع الأول من السنة، وقد رثاه تلميذه أبو الحسن علي بن همام بقوله:
إن كنت لم ترق الدماء زهادة فلقد أرقت اليوم من جفني دما سيرت ذكرك في البلاد كأنه مسك فسامعةً يضمخ أو فما وأرى الحجيج إذا أرادوا ليلة ذكراك أخرج فدية من أحرما.
٣٠٨ - أحمد بن علي. أبو الفتح الإيادي، أخو محمد المذكور في العام الماضي.
سمع أبا حفص الكتاني، والمخلص، ومات في ذي القعدة.
قال الخطيب: صدوق.
٣٠٩ - أحمد بن علي بن محمد بن عثمان، أبو طاهر ابن السواق الأنصاري البغدادي المقرئ.
أخو حمزة.
قرأ القراءات على الحمامي، وسمع من عبيد الله بن أحمد الصيدلاني، وأبي أحمد الفرضي، وطائفة، وعنه أبو غالب عبد الله بن منصور المقرئ، وعلي بن المبارك بن سيف الدواليبي، وجعفر السراج وآخرون.
وكان ثقة، صالحا نبيلا، فقيها مقرئا.
٣١٠ - أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان، أبو مسعود البجلي الرازي الحافظ ابن المحدث الصالح.
ولد بنيسابور سنة اثنتين وستين وثلاثمائة. قال: وأمي من طبرستان، وأكثر مقامي بجرجان.
قلت: رحل وطوف وصنف الأبواب والشيوخ، وسمع من الكبار أبي عمرو بن حمدان، وأبي أحمد حسين بن علي التميمي، وأبي سعيد بن عبد الوهاب الرازي، وأحمد بن أبي عمران الهروي المجاور، وزاهر بن أحمد، وأبي النضر محمد بن أحمد بن سليمان الشرمغولي، ومحمد بن الفضل بن