لولا التعلّل بالرجاء تقطّعت … نفس عليك شعارها الأوصاب
لا يأس من فرج الإله فربّما … يصل القطوع ويقدم الغياب
ومن شعره إلى ابن الحواري:
كيف نال العثار من لم يزل منـ … ـه مقيلاً في كل خطب جسيم
أم ترقّى الأذى إلى قدم لم … يخط إلاّ إلى مقام كريم
قال الخطيب: توفي سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
٦٤ - علي بن يعقوب بن إسحاق، أبو الحسن مؤذن جامع أصبهان.
سمع محمد بن العباس الأخرم، وأحمد بن علي بن الجارود، والحسن بن هارون بن سليمان. وعنه أبو بكر بن أبي علي، وأبو نعيم.
توفّي في شهر رمضان.
٦٥ - محمد بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري، أبو عمرو النّحوي المعروف بأبي عمرو الصغير، رفيق أبي علي النيسابوري في الرحلة.
سمع عبد الله بن شيرويه، وأبا القاسم البغوي، وابن جوصا، وأبا عروبة الحرّاني، وابن قتيبة العسقلاني، وطبقتهم. وعنه الحاكم، وقال: كان كبيراً في العلوم.
٦٦ - محمد بن أحمد بن قاسم بن هلال، أبو عبد الله القيسي القرطبي.
سمع من عبيد الله بن يحيى، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وجماعة.
وكان مفتياً أكثر النّاس عنه.
٦٧ - محمد بن إسحاق بن مهران، شاموخ المقرئ.
روى عن أحمد البراثي، والحسن بن الحباب. روى عنه يوسف القوّاس، وأبو الحسن بن رزقويه.