٢٢٨ - ست العرب بنت عبد المجيد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن بن عبد الرحمن، أخت الصدر عون الدين سليمان ابن العجمي، والدة الصاحب مجد الدين عبد الرحمن ابن الصاحب كمال الدين ابن العديم وأخواته.
روت عن الركن إبراهيم الحنفي هي وبناتها، وتوفيت في ربيع الآخر بدمشق. ولها إجازات من أبي الفتوح البكري وابن ملاعب وجماعة، خرج لها جزءا عنهم ابن الظاهري، فحدثت به هي وابنها، فسمع التقي عبيد وبدر الدين ابن الجوهري والشريف عز الدين.
٢٢٩ - سليمان بن داود بن عمر ابن خطيب بيت الآبار، فخر الدين الكاتب، أخو شيخنا الشرف محمد.
ولد سنة اثنتي عشرة وستمائة، وروى عن ابن اللتي وغيره، ومات في صفر.
٢٣٠ - سليمان بن سلمان بن محمد الدمشقي.
كتب في الإجازات. وعاش ثلاثا وثمانين سنة.
٢٣١ - سم الموت، الأمير الكبير عز الدين إيغان الركني، ثم الظاهري.
وقيل: اسمه ولادمر بن عبد الله، مولى الأمير ركن الدين بيبرس، الذي كسر الفرنج بغزة.
كان أحد الموصوفين بالشجاعة والإقدام. وله الكلمة النافذة والرتبة العالية. ثم غضب عليه السلطان، ورماه في الجب إلى أن مات في جمادى