القواريري: سمعت يزيد بن زريع يقول: كان شعبة يوما قاعدا يسبح بعد صلاة الغداة، فرأى قوما قد بكروا فأخذوا أمكنة لقوم يجيئون بعدهم، ورأى قوما يجيئون فقام من مكانه فجلس في آخرهم.
قال القطان فيما أملى علي ابن المديني: هؤلاء شيوخ شعبة من الكوفة الذين لم يلقهم سفيان:
إسماعيل بن رجاء، عبيد بن الحسن، الحكم، عبد الملك بن ميسرة، عدي بن ثابت، طلحة بن مصرف، المنهال بن عمرو، يحيى أبو عمرو البهراني، علي بن مدرك، سماك بن الوليد، سعد بن أبي بردة، عبد الله بن جبر، أبو زياد الطحان، محل بن خليفة، أبو السفر سعيد الهمداني، ناجية بن كعب.
قال وكيع: قال شعبة: رأيت ناجية الذي يروي عنه أبو إسحاق فرأيته يلعب بالشطرنج فتركته فلم أكتب عنه ومنهم العلاء بن بدر، وحيان البارقي، وعبد الله بن أبي المجالد، وسمى جماعة ثم زاد أحمد بن أبي خيثمة أناسا: الوليد بن العيراز، يحيى بن الحصين، نعيم بن أبي هند، حبيب بن الزبير، سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص.
أحمد: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، سمعت الحسن يقول في فتنة يزيد بن المهلب: كلما نعق بهم ناعق اتبعوه هذا عدو الله ابن المهلب.
أحمد: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا شعبة قال: رأيت الحسن قام إلى الصلاة فتكابوا عليه فقال: لا بد لهؤلاء الناس من وزعة، وكان يقعد عند المنارة العتيقة في آخر المسجد.
قال صالح بن سليمان: كان شعبة بصريا مولى للأزد، مولده ومنشأه بواسط، وعلمه كوفي، وكان فيه تمتمة.
قال ابن معين: كان يحيى بن سعيد إذا سمع الحديث من شعبة لم يبال أن لا يسمعه من غيره.
ابن أبي خيثمة: أخبرنا سليمان بن أبي شيخ قال: أخبرنا صالح بن