للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربيع الأوّل، يعني بعد شهر، رحمه الله.

٢٥٩ - حمزة بن علي بن حمزة بن علي بن حمزة بن أحمد بن أبي الجحجّاح، أبو يعْلى العَدَوي، الدّمشقي، المعدَّل.

حدث عن: الخُشُوعي. روى عنه: الدّمياطي، والأبِيوَرْدي، وتوفّي في صفر بدمشق.

٢٦٠ - داود بن عمر بن يوسف بن يحيى بن عمر بن كامل، الخطيب، عماد الدّين، أبو المعالي، وأبو سليمان الزُّبيْدي، المقدسي، ثمّ الدّمشقي، الشّافعي، خطيب بيت الآبّار، وابن خطيبها.

وبها وُلد في سنة ستٍّ وثمانين وخمسمائة. وسمع من: الخُشُوعي، وعبد الخالق بن فيروز الجوهري، وعمر بن طبرْزَد، وحنبل، والقاسم ابن عساكر، وجماعة. روى عنه: الدّمياطي، وزين الدّين الفارقي، والعماد ابن البالِسي، والشّمس نقيب المالكي، والخطيب شرَف الدّين، والفخر ابن عساكر، وولده الشَّرف محمد بن داود، وطائفة من أهل القرية.

وكان ديّناً، مهذَّباً، فصيحاً، مليح الخطابة، لا يكاد أن يسمع موعظته أحدٌ إلاّ ويبكي. خطب بدمشق ودرّس بالزّاوية الغزاليّة في سنة ثمانٍ وثلاثين بعد الشّيخ عزّ الدّين ابن عبد السّلام لمّا انفصل عن دمشق. ثمّ عُزل العماد بعد ستّ سنِين ورجع إلى خطابة القرية.

توفّي في حادي عشر شعبان، ودُفن ببيت الآبار، وحضره خلْقٌ من المدينة، رحمه الله.

٢٦١ - داود، السّلطان الملك النّاصر صلاح الدّين، أبو المفاخر، وأبو المظفَّر ابن السّلطان الملك المعظّم شرف الدّين عيسى ابن العادل محمد بن أيّوب بن شاذي بن مروان.

وُلد بدمشق في جمادى الآخرة في سنة ثلاث وستمائة. وسمع ببغداد من: أبي الحسن القَطِيعي، وغيره. وبالكَرَك من: ابن اللَّتّي. وأجاز له: المؤيّد الطُّوسي، وأبو روْح عبد المعزّ. وكان حنفي المذهب، عالِماً، فاضلاً، مُناظراً،

<<  <  ج: ص:  >  >>