ودرس بالمجاهدية، وكان حريصا على الإفادة، وعليه كان الاعتماد في الفتوى وقسمة الأرضين.
قلت: روى عنه أبو المواهب وأبو القاسم ابنا صصرى، وجماعة، ومات في ذي الحجة، وقد حدث بكتاب الوجيز للأهوازي في القراءات، عن أبي الوحش سبيع، عنه.
٦٥ - علي بن أبي سعد محمد بن إبراهيم بن شستان، أبو الحسن الأزجي، الخباز، وقيل: اسم أبيه ثابت.
كان علي أحد طلبة الحديث ببغداد، وكان يلقب بالمفيد، وهو خال يحيى من بوش، فلذلك سمعه الكثير، سمع أبا القاسم بن بيان، وأبا علي بن نبهان، وأبا الغنائم ابن المهتدي، والفقيه أبا الخطاب فمن بعدهم، وحدث بالكثير، وكان ثقة، فاضلا، ولد سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
روى عنه يحيى بن بوش، والحافظ عبد الغني، وابن الأخضر، والشيخ الموفق، وأبو طالب بن عبد السميع، وعبد العزيز بن باقا، وآخرون، وتوفي في عاشر شعبان.
٦٦ - علي بن مهدي بن مفرج، أبو الحسن الهلالي الدمشقي، الطبيب.
سمع أبا الفضل ابن الكريدي، وأبا القاسم النسيب، وأبا طاهر الحنائي، وجماعة، ورحل في الكهولة إلى بغداد، فسمع من القاضي أبي بكر الأنصاري، وأبي منصور بن خيرون، ولد سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وكان يطب في المارستان، ونسخ الكثير، روى عنه الحافظ ابن عساكر، وأبو نصر ابن الشيرازي، ومكرم التاجر، وكريمة، وآخرون، ومات في ذي الحجة.
٦٧ - علي بن يوسف بن خلف بن غالب، أبو الحسن العبدري، الداني.