عبد اللَّه بن عمر، وعلي بن محمد بن أحمد بن مردويه، والحافظ أبا موسى المديني، وطائفة.
وبتبريز: محمد بن أسعد العطاري حفدة، أو لقيه بالموصل.
روى عنه ولده أمين الدّين سالم.
وصنَّف التصانيف، وجمع المعجم لنفسه في ستة عشر جزءًا، وصنف فضائل الصحابة وفضائل القدس، وعوالي ابن عُيينة، وجزءًا في رباعيات التابعين. وأصيب بكتبه فإنها احترقت لما وقع الحريق بالكلاسة. ثم وقف بعد ذلك خزانةً أخرى.
وكان ثقةً متقنًا، مستقيم الطريقة، لين الجانب، سمحًا، كريمًا. رحل سنة ثمانٍ وسبعين بابنه أبي الغنائم سالم، فسمعه من ابن شاتيل وطبقته.
قال أبو عبد اللَّه الدُّبيثيّ: كان ثقة، وتوفي سنة ستٍّ وثمانين. وكتب إلينا بالإجازة.
قلت: عاش تسعًا وأربعين سنة.
٢٠٩ - الحسين بن محمد بن الحسين، أبو عليّ الفارسي، الدارابجرديّ، المقرئ، الخوّاصّ، المؤدب.
سمع هبة اللَّه ابن الأكفاني.
روى عنه أبو القاسم بن صصرى.
وتوفي في رجب.
٢١٠ - خلف بن رافع بن رئيس المسكي، ثم المصري.
سمع من الفقيه رسلان بن عبد اللَّه بن شعبان الشارعي، وهو والد الحافظ أبي محمد عبد الله، المعروف بابن بصيلة.
٢١١ - صالح بن أبي القاسم خلف بن عمر، أبو الحسن الأنصاري، الأوسي، المالقيّ.
روى عن منصور بن الخير، وأبي الحسين ابن الطراوة.
ورحل فلقي بتلمسان أبا جعفر بن باقي، وأخذ عنه علم الكلام. ولقي بتونس عبد الرزاق