للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٩ - خديجة بنت القاضي أبي المجد عبد الرحمن بن علي بن قريش المخزومي، وتدعى ست النساء.

روت بالإجازة عن أبي الطاهر بن عوف. روى عنها: شيخنا الدمياطي.

٣٦٠ - زينب بنت سالم البغدادية.

روت بالإجازة عن شهدة.

٣٦١ - السيبي، من صلحاء العراق ومشاهير المشايخ.

٣٦٢ - سليمان بن داود ابن العاضد بالله عبد الله بن يوسف ابن الحافظ العبيدي المصري.

هلك في شوال سنة خمس وأربعين وستمائة بقلعة الجبل.

قال القاضي جمال الدين ابن واصل: سافرت إلى مصر سنة إحدى وأربعين وسمعت أن دعوة الإسماعيلية المصريين له، ولهم فيه اعتقاد عظيم. ورأيت من اجتمع به وتحدث معه فأخبرني أنه في غاية الجهل والغباوة.

قال ابن واصل: وكان قد أدخلت أمه إلى داود ابن العاضد في الحبس-يعني أيام صلاح الدين- في زي مملوك، وذلك سرا فوطئها داود؛ فحملت بسليمان، ثم حملت الجارية إلى الصعيد فولدت سليمان وترعرع، وأخفي أمره من الدولة عند بعض الدعاة، فأعلم به الملك الكامل، فظفر به وحبسه. ولما زالت الدولة بموت العاضد قالت دعاتهم: الإمامة صارت لابنه داود، ولقبوه بينهم: الحامد لله، ومات داود هذا في السجن في سلطنة العادل. وأما سليمان فلم يخلف ولداً ذكراً.

قال ابن واصل: وسمعت من ينتمي إلى مذهبهم يدعي أن له ولداً قد أخفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>