عبد الله البخاري في كتاب القراءة خلف الإمام، وآخرون.
توفي سنة خمس عشرة.
ووثقه ابن حبان.
٣٠٦ - ق: عمرو بن هاشم البيروتي، أبو هاشم.
عن ابن عجلان إن صح، وعن الأوزاعي، وعبد الله بن لهيعة، والهيثم بن حميد، وهقل بن زياد، وجماعة. وعنه يوسف بن بحر قاضي حمص، ومحمد بن عوف الطائي، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأبو زرعة الرازي، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وبكر بن سهل الدمياطي، وطائفة.
قال ابن وارة: كان قليل الحديث، وليس بذاك. كان صغيرا حين كتب عن الأوزاعي.
وقال ابن عدي: ليس به بأس.
٣٠٧ - عوف بن محلم، أبو المنهال الخزاعي النديم.
كان أخباريا علامة، شاعرا مجودا. وكان عبد الله بن طاهر يقدمه ويكرمه. وكان أبوه طاهر لا يكاد يفارق عوفا. وأصله من حران، وهو القائل:
إن الثمانين وبلغتها قد أحوجت سمعي إلى ترجمان وبدلتني بالشطاط الحنا وكنت كالصعدة تحت السنان منها:
فقرباني بأبي أنتما من وطني قبل اصفرار البنان وقبل منعاي إلى نسوةٍ أوطانها حران والرقتان فأذن له عبد الله بن طاهر في السفر إلى وطنه، فمات في الطريق.
٣٠٨ - ق: عون بن عمارة، أبو محمد العبدي البصري.
عن حميد الطويل، وبهز بن حكيم، وعبد الله بن عون، وسليمان التيمي،