١٠٩ - عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن هبة الله بن علي بن المطهر بن أبي عصرون، الشيخ محيي الدين أبو الخطاب ابن قاضي القضاة محيي الدين أبي حامد ابن العلامة قاضي القضاة شرف الدين أبي سعد التميمي، الدمشقي، الشافعي.
ولد سنة تسعٍ وتسعين وخمسمائة، وسمع في الخامسة من عمر بن طبرزد، وسمع من التاج الكندي، ومحمد بن الزنف، وعبد الجليل بن مندويه، والشمس أحمد بن عبد الله السُّلمي وغيرهم، وتعانى الجندية في شبابه، ثم لبس زي الفقهاء بعد وفاة أخيه شرف الدين عثمان، وتوفي فجاءة في ثالث ذي القعدة.
روى عنه ابن الخباز وابن العطار وابن تيمية والمزي والبرزالي، وأبو محمد الحارثي وجماعة، وأجاز لي مروياته.
وكان قليل الفقه، ومع ذلك فدرس بمدرسة جده بدمشق إلى أن مات، وكان وقوراً، مهيباً، حسن الشكل والبزة.
١١٠ - عمر بن محمد بن أبي بكر، الشيخ نجم الدين الكريدي، قاضي الصَّلت.
سمع بإربل من عبد الرحمن بن المشتري، وابن المكرم الصوفي، وتوفي في الثامن والعشرين من ذي الحجة.
وهو أخو محمد، وكان رفيقه في السماع، وحدّث بمصر، ومات في أول سنة تسعٍ وسبعين وستمائة.
١١١ - عيسى بن الخضر بن الحسن بن علي، الصدر، شمس الدين ابن الوزير برهان الدين الزرزاري السنجاري.
كان مليح الشكل والصورة، ناب عن أبيه في الوزارة في أول الدولة المنصورية، ثم عزل، وولي نظر الأحباس وخانقاه سعيد السعداء، ثم درس بمدرسة زين التجار مدةً، ثم قبض عليه وامتحن محنةً شديدةً، وأفرج عنه