الأخضر. ودخل الأندلس قبل ذلك فسمع بمرسية من: أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي جمرة، وبغرناطة من: قاضيها أبي محمد عبد المنعم ابن الفرس، وأبي جعفر أحمد بن علي بن حكم سمع منه الشفا بسماعه لجميعه من القاضي عياض، وسمع من: أبي بكر عبد الله بن طلحة المحاربي، وأجاز له أبو محمد التادلي روايته عن أبي محمد بن عتاب خاصة. وكان يقول: إنه سمع من السلفي الأربعين البلدانية.
وكانت له عناية جيدة بالحديث ومعرفة وإتقان. وكتب بخطه، وحصل الأصول. وطال عمره.
روى عنه: أبو محمد الدمياطي، وأبو القاسم بن بلبان، والضياء عيسى السبتي، ونصر الله بن عياش السكاكيني، وجماعة.
توفي هو وكريمة القرشية في ليلة واحدة.
حدثني ابن رافع أن الحافظ عبد الكريم أراه أصل سماع ابن محارب بالأربعين من السلفي. ورأيت بخط ابن عرام الشاذلي أن ابن محارب حدث بالأربعين السلفية في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وستمائة، بسماعه من الحافظ، فسمعها منه الدمياطي. والتقي عبيد الإسعردي، وعيسى بن يحيى السبتي، وعيسى بن أبي بكر الحميدي.
٥٧ - محمد بن نصر بن قميرة أخو المؤتمن.
وله ستون سنة إلا سنة.
٥٨ - محمد بن النفيس بن أبي القاسم، أبو عبد الله الحربي السنكي - بفتح السين والنون. وهو يشتبه بالسبكي -.
روى عن: علي بن الحسين بن قنان. ومات في المحرم.
٥٩ - محمد ابن الخطيب أبي طاهر هاشم بن أحمد بن عبد الواحد. الخطيب العالم أبو عبد الرحمن الأسدي، الحلبي، خطيب حلب وابن خطيبها.