للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو معاوية، وابن إدريس، وخالد بن عبد الله، وخلق.

وهو صدوق، احتج به مسلم لا البخاري.

سأل رجل النسائي عن سهيل، فقال: هو خير من فليح، ومن حسين المعلم، ومن أبي اليمان، ومن إسماعيل بن أبي أويس، ويحيى بن بكير.

قلت: ما نقموا من سهيل إلا أنه مرض ونسي بعض حديثه، وقد قال أحمد بن حنبل: ما أصلح حديثه هو أثبت من محمد بن عمرو (١).

وقال يحيى القطان: محمد بن عمرو أحب إلينا منه.

قلت: قد أخرج له البخاري مقروناً بغيره.

وقال يحيى بن معين (٢)، وأبو حاتم (٣): لا يحتج به.

وقال النسائي، وغيره: ليس به بأس.

توفي سهيل في سنة أربعين ومائة أو قبلها بيسير (٤).

١٢٠ - م د ن ق: صدقة بن يسار الجزري، نزيل مكة.

روى عن عبد الله بن عمر، وذلك في صحيح مسلم، وروى عن طاوس وغيره، وهو مقل.

روى عنه: مالك، والسفيانان، ومسلم الزنجي (٥)، وجرير.

قال ابن معين (٦): ثقة (٧).

١٢١ - الصقعب بن زهير الأزدي الكوفي.

روى عن: عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن شعيب، وعبد الرحمن بن الأسود، وزيد بن أسلم. وعنه: جرير بن حازم، وحماد بن زيد، وعباد بن


(١) جمع المصنف قول أحمد هذا من روايتين إحداهما عن حرب بن إسماعيل الكرماني، والثانية عن أبي طالب، وكلاهما في الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ١٠٦٣ ونقلهما المزي في تهذيب الكمال ١٢/ ٢٢٦.
(٢) تاريخ الدوري عن يحيى ٢/ ٢٤٣.
(٣) الجرح والتعديل لابنه ٤/ الترجمة ١٠٦٣.
(٤) من تهذيب الكمال ١٢/ ٢٢٣ - ٢٢٨.
(٥) لم يذكر المزي رواية مسلم بن خالد الزَّنجي عنه.
(٦) تاريخ الدوري ٢/ ٢٦٩.
(٧) من تهذيب الكمال ١٣/ ١٥٥ - ١٥٨