وقد ساح مدةً في برية الخطا، وترك دنيا واسعةً وتجارات وفرَّ بدينه وتزهَّد وتصوَّف.
٥٥٤ - أحمد بن يوسف بن إسماعيل، الشهاب المقدسي، الحنبلي، الذهبي، مؤذن المدرسة النورية. أخو الموفق الشاهد.
روى عن ابن المقير ومات في رجب، وكان شيخاً ظريفاً بزي الفقهاء أعرفه.
٥٥٥ - إبراهيم بن أسعد بن المظَّفر بن أسعد بن حمزة بن أسد، الرئيس مجد الدين ابن المولى مؤيد الدين التميمي، الدمشقي، ابن القلانسي، أخو الصاحب عز الدين حمزة.
كان مليح الكتابة، حسن الشكل والبزة، له إلمام بالأدب، وله شعر وخدم في الجهات. ومات شاباً ولم يعقب في ذي القعدة وله وقفٌ على الصدقة.
٥٥٦ - إسحاق بن جبريل، الحكيم المنجم كرز الدين الديلمي، البويهي.
قال ابن الفوطي: عارف بالمواليد وعملها وبالتقاويم، دائم الاشتغال بهذا الفن. أكثر مواليد أهل بغداد بخطه. له كتاب في التواريخ السماويات والأرضيات. سألته عن مولده، فقال: في سنة تسعٍ وستمائة وفي ذي الحجة توفي.
٥٥٧ - إسحاق الفجال.
صالح، زاهد، يتكلم بأشياء حسنة وحِكَم نافعة.
توفي بدمشق في شوال.
٥٥٨ - إسماعيل بن عبد الرحمن بن مكي، الفقيه، مجد الدين المارديني. كان في الأول حنبلياً، ثم تحول شافعياً وأتقن المذهب. ودرس بالأتابكية بجبل قاسيون، ثم ولي قضاء حلب وذكر أنه قرأ التحصيل بالرّوم