٦٧٤ - عبد الكريم بن غازي بن أحمد. الفقيه، تاج الدين، أبو نصر، ابن الأغلاقي، الواسطي المولد، المصري الدار، الشافعي، المقرئ، الضرير. والد شيخنا أحمد.
قرأ القراءات على أبي الجود. وسمع من البوصيري. وتفقه على مذهب الشافعي. وحدث، وتصدر بالجامع الظافري. وأعاد وأفاد. وكان فاضلاً، ديناً، حاد القريحة.
توفي في نصف رجب.
٦٧٥ - عبد الملك ابن الشيخ الزاهد ذيال.
استشهد على يد الفرنج - لعنهم الله - بدير أبي القرطام من الأرض المقدسة في ربيع الآخر.
حكى عنه الحافظ الضياء حكايات.
٦٧٦ - عبد الواحد بن أبي العلى إدريس بن يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي. صاحب المغرب وأمير المؤمنين به، الملقب بالرشيد، ابن المأمون.
ولي الأمر سنة ثلاثين بعد أبيه. وكان أبوه قد قطع خطبة المهدي ابن تومرت، فأعاد ذكرها الرشيد، واستمال بها قلوب جماعةٍ. وبقي إلى أن توفي غريقاً في صهريج بستانٍ له بمراكش، وكتموا موته شهراً. وولي بعده أخوه السعيد علي بن إدريس، فقيل: إنه صنع له مركبٌ في قصره، فكان ينزل فيه هو وإماؤه، فقدمن بالمركب فانقلب بهن، فغرقوا.
٦٧٧ - علي بن إبراهيم البغدادي البزوري.
شيخٌ صالح، معتبرٌ، كثير البر والصدقة والمروءة، راغبٌ في الخيرات، له حجاتٌ عديدة. وفوض إليه سبيل أمير المؤمنين المستنصر بالله، فحمدت فيه سيرته. ولما حضره الموت تصدق بثلث ماله. أنبأني بذلك نسيبه أبو بكر