قال أبو حاتم الرازي: الصحيح: ابن الهاد، عن عبيد الله بن عبد الله بن الحصين، عن هرمي بن عبد الله، عن خزيمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: رواه أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن عبيد الله بن عبد الله بن الحصين الخطمي، عن عبد الملك بن عمرو بن قيس الخطمي، عن هرمي بن عبد الله، عن خزيمة مثله.
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: حدثنا أبو بكر بن أبي أويس قال: حدثني سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، أن رجلا أتى امرأته في دبرها، فوجد في نفسه من ذلك وجدا شديدا، فأنزل الله تعالى: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم. قلت: يعني أتاها في فرجها وظهرها إليه.
وقال الربيع: قال الشافعي: لأن يلقى الله المرء بكل ذنب ما خلا الشرك بالله خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء.
وقال: لما كلم قال حفص الفرد في مناظرته للشافعي: القرآن مخلوق، قال له: كفرت بالله العظيم.
وقال: سمعت الشافعي يقول: من حلف باسم من أسماء الله فحنث، فعليه الكفارة، لأن اسم الله غير مخلوق، ومن حلف بالكعبة والصفا والمروة، فليس عليه الكفارة؛ لأنه مخلوق.
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: ما صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله، لا يقال فيه: لم، ولا كيف؟.
وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز.
وقال ابن عبد الحكم: كان الشافعي بعد أن ناظر حفصا الفرد يكره الكلام.
ويقول: ما شيء أبغض إلي من الكلام وأهله.
وقال الربيع: دخلت على الشافعي وهو مريض، فقال: وددت أن الناس تعلموا هذه الكتب، ولا ينسب إلي منها شيء.