للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حاتم: هما واحد، قال: وليس بالقوي.

وقال الدارقطني (١): ضعيف.

٦٣ - حجاج بن سليمان الرعيني، أبو الأزهر المصري، ويعرف بابن القمري.

روى عن حرملة بن عمران، والليث، ومالك، وابن لهيعة. وعنه محمد بن سلمة المرادي، وغيره.

قال ابن يونس: في حديثه خطأ ومناكير.

توفي فجاءة على حماره في سنة سبع وتسعين ومائة.

٦٤ - حجاج بن سليمان الحضرمي المصري، أبو الأسود.

روى أيضا عن الليث، ومالك، وغيرهما. وعنه ابنه محمد، وأبو مصعب الزهري، ونعيم بن حماد، وعباد بن يعقوب الرواجني، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وأبو عبيد الله سعيد المخزومي.

قال ابن عدي (٢): وجدت في حديثه بعض النكرة، وأرجو أنه لا بأس به.

• - حذيفة المرعشي، الزاهد القدوة، صاحب سفيان الثوري، سيأتي بعد المائتين (٣).

٦٥ - ن: الحسن بن حبيب بن ندبة، أبو سعد البصري.

عن زكريا بن أبي زائدة، وأبي خلدة خالد بن دينار، وهشام بن عروة، وجماعة. وعنه يعقوب الدورقي، ومحمد بن المثنى، وعلي بن الحسين الدرهمي، وجماعة.

قال أحمد (٤): ما به بأس.


(١) قال الدارقطني ذلك في كتابه السنن ٢/ ١٩١، وقاله أيضًا في العلل ٥/ الورقة ٤٤.
(٢) لم أجده في المطبوع من "الكامل"، ووجدت أن هذا القول إنما قاله ابن عدي في الحسين بن زيد بن علي بن الحسين الآتية ترجمته بعد قليل، ولولا أن النسخة بخط المؤلف لحكمت بغير ذلك، ولعله سبق قلم من المؤلف. وينظر تهذيب الكمال ٥/ ٢٨٠ - ٢٨١.
(٣) في الطبقة ٢١/ الترجمة ٧٦.
(٤) العلل ومعرفة الرجال ٢/ ١٨٢.