للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد في حدود العشرين وستمائة أو قبلها، وسمع من أبي القاسم بن صصرى وابن الزبيدي والإربلي والناصح ابن الحنبلي وابن اللتي وكتائب بن مهدي وابن جزي الرقي، وأجاز له الشيخ الموفق وابن أبي لقمة، سمعنا منه (١)، ووجد مقتولاً، ، بالجبل في أواخر جمادى الأولى.

٥٨٢ - أحمد بن أبي بكر محمد بن حمزة بن منصور، الطبيب الفاضل نجم الدين أبو العباس الهمذاني ثم الدمشقي، المعروف بالحنبلي، طبيب مارستان الجبل.

ولد سنة خمس أو ست وعشرين ومات في رمضان بدويرة حمد، وولي مشارفة الجامع في هذه السنة بعد أخيه لأمه الشمس الحنبلي، وسمع من ابن الزبيدي وابن اللتي والحصيري، قرأت عليه ثلاثيات البخاري (٢).

٥٨٣ - أحمد بن محمد، ناصر الدين الحلبي الخياط، من فقهاء الشامية.

توفي في شوال.

٥٨٤ - أحمد بن مفضل بن عيسى، الفاضل الأديب شمس الدين ابن أخي الصاحب جمال الدين ابن مطروح الأنصاري الشاعر الضرير.

توفي في السابع والعشرين من رمضان كهلاً، وله شعر كثير، فمنه:

رُوَيد الهوى كم ذا يريق دمي عمدا … ويفني وجودي في أهيل الحمى وجدا

ولي بالكثيب الفرد أنّه وامقٌ … تذيب الحديد الصلب والحجر الصلدا

وكم وقفة لي بالغوير ورامة … أبثّ غراما جاوز الوصف والحدّا

وهي جلدي عن حمل ما أنا واجد … وجار الهوى ظلمًا ولم يألني جهدا

أراقت دمي في الحب ذات تمنع … خذوا قودي منها فقد قتلت عمدا

فتاة بوعد الوصل تمطل صبها … وكم أنجزت بالصدّ عشّاقها وعدًا

٥٨٥ - أحمد بن محسن - بالتشديد - بن ملي بن حسن بن عبق (٣)


(١) ينظر معجم شيوخ الذهبي الكبير ١/ ٨٨ - ٨٩.
(٢) ينظر معجم شيوخ الذهبي الكبير ١/ ١١٥.
(٣) كتب المصنف في الحاشية أنه "عتيق" في نسخة أخرى.