للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يوم دينارًا، فإن ذلك يكفي المتوسط. فأعد لي حبًا في الأرض وملأه دنانير. ثم قال لها: أعدي له حُبًا آخر. فجعل فيه مثل ذلك استظهارًا، ثم استدعى حبًا آخر وملأه ودفنهم. قال أبو بكر: وما نفعني ذلك مع حوادث الزمان، وقد احتجت إلى ما ترون.

قال أبو بكر ابن السقطي: رأيناه فقيرًا يجيئنا بلا إزار، ونسمع عليه ويبرّ بالشيء بعد الشيء.

قلت: وتوفي في ربيع الآخر.

أخبرني الحافظ أبو محمد عبد المؤمن بن خلف، قال: أخبرنا يحيى بن أبي السعود قال: أخبرتنا شهدة، قالت: أخبرنا أبو عبد الله النعالي، قال: أخبرنا عبد الواحد بن محمد قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: سمعت أحمد بن حنبل سُئل عن حديث النبي في عمار: تقتلك الفئة الباغية. فقال: هو كما قال رسول الله قتلته الفئة الباغية. وقال: في هذا غير حديث صحيح عن النبي . وكره أن يتكلم في هذا بأكثر من هذا.

٢١ - محمد بن إبراهيم بن نومرد، أبو بكر الدامغاني.

سمع: عمار بن رجاء الجرجاني، ويحيى بن أبي طالب. وقبلهما أحمد بن منصور زاج. وعنه: الحسين بن محمد بن قيصر الدامغاني، وعبد الله بن محمد الدورقي، وعبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن القاضي، وغيرهم.

توفي في جمادى الآخرة.

٢٢ - محمد بن إسحاق بن إبراهيم، أبو بكر البغدادي المقرئ.

سمع: محمد بن حمزة الطوسي، ومحمد بن عبيد الله المنادي. وعنه: عبد الواحد بن مسرور البلخي، وابن جميع (١)، وعبد الله بن أحمد جخجخ النحوي.

وكان صدوقًا. بقي إلى هذه السنة (٢).


(١) معجم شيوخه (٣٢).
(٢) من تاريخ الخطيب ٢/ ٦٩ - ٧٠.