كان صدرًا نبيلًا، وافر الجلالة، بارع الكتابة، يكتب الخط المحقق كتابة ينفرد بها.
بعثه نور الدين رسولًا إلى الديار المصرية، فسمع من عبد الله بن رفاعة، والسلفي.
وسمع بدمشق من ابن عساكر.
وحدث بحلب؛ روى عنه الموفق يعيش النحوي، وغيره.
ومات في جمادى الآخرة بحلب.
٢٩٨ - زينب ست الناس، وتدعى مباركة، بنت الشيخ أبي الفتح عبد الوهاب بن محمد الصابوني، الخفاف، الحنبلي.
سمعها أبوها من هبة الله بن الحصين، وقراتكين بن الأسعد، وأحمد ابن البناء.
روى عنها ابنها عمر بن كرم الدينوري، والحسن بن محمد بن حمدون.
وتوفيت في ذي القعدة. وهي أخت عبد الخالق.
٢٩٩ - ست الدار بنت عبد الرحمن بن علي بن الأشقر الحربية.
روت عن أبيها، وعبد الله بن أحمد بن يوسف.
٣٠٠ - سعد السعود بن أحمد بن هشام بن إدريس، أبو الوليد الأموي الأندلسي اللبلي. ويعرف بابن عفير.
روى عن أبي الحسن شريح، وأبي محمد بن كوثر، وأبي الحسن بن مؤمن، وأبي العباس بن أبي مروان واختص به ولزمه. وسمع من جماعة آخرين.
قال الأبار: وكان فقيهًا ظاهريًا، محدثًا، نظارًا، أديبًا، شاعرًا. حدث عنه ابنه أبو أمية إسماعيل، وأبو العباس النباتي، وأبو عبد الله بن خلفون. وتوفي في ذي القعدة بقرية برجلانة من قرى لبلة. وعاش خمسًا وسبعين سنة.
٣٠١ - طاهر بن مكارم بن أحمد بن سعد، أبو منصور الموصلي، القلانسي، المؤدب، البقال.
سمع مسند المعافى بن أبي القاسم نصر بن أحمد بن صفوان في سنة