عن يعقوب بن سفيان الفسوي جزءاً، وهذا بعيد. روى عنه البرقاني والعتيقي.
وقال الأزهري: كان ثقة، سمعت منه سنة ثلاث وسبعين في منزلنا.
١٠٢ - عبد الله بن تمام بن أزهر الكندي، أبو محمد الفرضي.
سمع قاسم بن أصبغ، وجماعة، وكان مؤدباً بالحساب. كتب عنه ابن الفرضي وغيره.
١٠٣ - عبد الله بن محمد بن عثمان بن المختار المزني الحافظ، أبو محمد ابن السقاء الواسطي، محدث واسط.
سمع أبا خليفة، وزكريا الساجي، وأبا يعلى الموصلي، وعبدان الأهوازي، وأبا عمران موسى بن سهل الجوني، ومحمد بن الحسين بن مكرم، ومحمود بن محمد الواسطي، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وطبقتهم.
روى عنه الدارقطني، وأبو الفتح يوسف القواس، وأبو العلاء محمد بن علي، وعلي بن أحمد بن داود الرزاز، وأبو نعيم الحافظ.
قال أبو العلاء الواسطي: سمعت ابن المظفر والدارقطني يقولان: لم نر مع ابن السقاء كتاباً، وإنما حدثنا حفظاً.
وقال علي بن محمد بن الطيب الجلابي في تاريخ واسط هو من أئمة الواسطيين الحفاظ المتقنين. قال: وتوفي في ثاني جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه سنة ثماني عشرة وستمائة، قال: أخبرنا علي بن المبارك بن نغوبا، قال: أخبرنا أبو نعيم محمد بن إبراهيم الجماري، قال: أخبرنا أحمد بن المظفر بن يزداد العطار، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن زيد بن جبير، قال: سألت ابن عمر قلت: من أين يجوز لي أن أعتمر؟ قال: فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن.