٤١٠ - أحمد بن الفضل بن سهل، أبو عمرو البغدادي القاضي.
سمع: إسماعيل بن موسى الفزاري، وسفيان بن وكيع. وعنه: ابن المظفر، وأبو بكر الوراق.
حدث فيها.
٤١١ - أحمد بن محمد بن خالد بن ميسر، أبو بكر الإسكندراني الفقيه.
يروي عن: يزيد بن سعيد الإسكندراني، ومحمد بن المواز. وإليه انتهت رياسة المالكية بمصر بعد ابن المواز. وهو راوي كتابه، وبه تفقه. وله تصانيف.
توفي في رمضان.
٤١٢ - أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء، أبو العباس الأدمي الصوفي الزاهد.
كان موصوفاً بالعبادة والاجتهاد ببغداد، روى اليسير عن: يوسف بن موسى، وغيره. روى عنه: محمد بن علي بن حبيش، وقال: كان له في كل يوم ختمة، وفي رمضان في اليوم والليلة ثلاث ختمات. وبقي في ختمة يستنبط منها بضع عشرة سنة، إلا أنه لم يفهم بطلان حال الحلاج، وأخذ ينتصر لما جرى عليه.
قال السلمي: امتحن بسبب الحلاج حتى أحضره حامد بن العباس وقال له: ما الذي يقول الحلاج؟ فقال: ما لك ولذاك. عليك بما ندبت له من أخذ الأموال، وسفك الدماء. فأمر به أن تفك أسنانه. ففعل به ذلك، فقال: قطع الله يديك ورجليك. ثم مات بعد أربعة عشر يوماً، ثم بعد ذلك قطعت أربعة حامد الوزير. قال السلمي: سمعت أبا عمرو بن حمدان يذكر هذا.
وكان ابن عطاء ينتمي إلى المارستاني إبراهيم. ويزعم أنه شيخه. وقيل: إنه فقد عقله ثمانية عشر عاماً، ثم صح.