للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حاتم، وطبقتهم بالعراق ومصر والشام والجزيرة والحجاز وخراسان.

روى عنه ابن صاعد، وأبو علي الحافظ، وأبو محمد المخلدي، وأبو إسحاق المزكي، وأبو بكر الجوزقي، وأبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، وخلق سواهم.

قال الحاكم: كان من أئمة المسلمين، ورد نيسابور وهو متوجه إلى بخارى، فروى عنه الحفاظ. وسمعت الأستاذ أبا الوليد حسان بن محمد يقول: لم يكن في عصرنا من الفقهاء أحفظ للفقهيات وأقاويل الصحابة بخراسان من أبي نعيم الجرجاني، ولا بالعراق من أبي بكر بن زياد النيسابوري. قال: وسمعت أبا علي الحافظ يقول: كان أبو نعيم الجرجاني أحد الأئمة، ما رأيت بخراسان بعد ابن خزيمة مثله أو أفضل منه، كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد.

وقال أبو سعد الإدريسي: ما أعلم نشأ بإستراباذ مثله في حفظه وعلمه.

وقال الخطيب: كان أحد الأئمة، ومن الحفاظ لشرائع الدين مع صدق وتيقظ وورع.

وقال حمزة السهمي: كان مقدما في الفقه والحديث، وكانت الرحلة إليه، ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين.

أخبرنا أحمد ابن عساكر، عن المؤيد الطوسي قال: أخبرنا أحمد بن سهل المساجدي قال: أخبرنا يعقوب بن أحمد الفقيه قال: حدثنا الحسن بن أحمد المخلدي قال: حدثنا أبو نعيم بن عدي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: «أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة».

<<  <  ج: ص:  >  >>