عبد الله بن بديل بن ورقاء بن عبد العزى الخزاعي، كنيته أبو عمرو
روى البخاري في تاريخه أنه ممن دخل على عثمان، فطعن عثمان في ودجه، وعلا التنوخي عثمان بالسيف.
أسلم مع أبيه قبل الفتح، وشهد الفتح وما بعدها، وكان شريفا وجليلا. قتل هو وأخوه عبد الرحمن يوم صفين مع علي، وكان على الرجالة.
قال الشعبي: كان على عبد الله يومئذ درعان وسيفان، فأقبل يضرب أهل الشام حتى انتهى إلى معاوية، فتكاثروا عليه فقتلوه، فلما رآه معاوية صريعا قال: والله لو استطاعت نساء خزاعة لقاتلتنا فضلا عن رجالها.
عبد الله بن كعب المرادي، من كبار عسكر علي
قتل يوم صفين، ويقال: إن له صحبة.
عبيد الله بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني
ولد في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسمع أباه، وعثمان، وأرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. كنيته أبو عيسى. غزا في أيام أبيه، وأمه أم كلثوم الخزاعية.
وعن أسلم، أن عمر ضرب ابنه عبيد الله بالدرة وقال: أتكتني بأبي عيسى، أو كان لعيسى أب!.
وقد ذكرنا أن عبيد الله لما قتل عمر أخذ سيفه وشد على الهرمزان فقتله، وقتل جفنية، ولؤلؤة بنت أبي لؤلؤة، فلما بويع عثمان هم بقتله، ثم عفا عنه. وكان قد أشار علي على عثمان بقتله، فلما بويع ذهب عبيد الله هاربا منه إلى الشام. وكان مقدم جيش معاوية يوم صفين، فقتل يومئذ. ويقال: قتله عمار بن ياسر، وقيل: رجل من همدان، ورثاه بعضهم بقصيدة