للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من هي خير من حفصة ثم خطبها منه فزوجه عمر، ثم لقي أبو بكر عمر فقال: لا تجد علي فإن رسول الله كان ذكر حفصة فلم أكن لأفشي سره، فلو تركها لتزوجتها (١).

عفان وجماعة: عن حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو عمران الجوني، عن قيس بن زيد أن رسول الله طلق حفصة، فأتاها خالاها عثمان وقدامة ابنا مظعون، فبكت وقالت: والله ما طلقني عن شبع، فجاء رسول الله فدخل عليها فتجلببت فقال: إن جبريل قال: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة (٢).

حديث مرسل قوي الإسناد (٣).

هشيم: أخبرنا حميد، عن أنس؛ أن النبي لما طلق حفصة أمر أن يراجعها (٤).

عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن عمر أوصى إلى حفصة.

موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال: طلق رسول الله حفصة، فبلغ ذلك عمر، فحثا على رأسه التراب وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل من الغد فقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر (٥). وفي رواية: وهي زوجتك في الجنة. رواه موسى بن علي بن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر.

توفيت سنة إحدى وأربعين، وقيل: سنة خمس وأربعين، وصلى عليها مروان وهو والي المدينة؛ قاله الواقدي.

١٨ - م ت ن ق: حنظلة بن الربيع بن صيفي التميمي الحنظلي الأسيدي الكاتب، كاتب رسول الله ، وهو ابن أخي حكيم العرب أكثم بن صيفي.


(١) أخرجه البخاري ٥/ ١٠٦ و ٧/ ١٧ و ٢٠ و ٢٤ من طريق ابن عمر، عن أبيه، به.
(٢) أخرجه ابن سعد ٨/ ٨٤، والحاكم ٤/ ١٥، والطبراني كما في مجمع الزوائد ٩/ ٢٤٥.
(٣) بل ضعيف، قيس بن زيد تابعي مجهول.
(٤) أخرجه الدارمي (٢٢٧٠). وأخرجه الحاكم ٤/ ١٥ من طريق ثابت، عن أنس.
(٥) قال الهيثمي في المجمع ٩/ ٢٤٤: "رواه الطبراني، وفيه عمرو بن صالح الحضرمي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".