للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وورخه أبو عبيد، وطائفة في سنة سبع وثمانين.

توفي بحمص (١).

١٠٥ - ق: عتبة بن الندر السلمي.

له صحبة، وحديثان (٢)، نزل الشام.

روى عنه خالد بن معدان، وعلي بن رباح.

وذكره في الصحابة: البغوي، والطبراني، وابن منده (٣)، وابن البرقي.

وتفرد بحديثه سويد بن عبد العزيز.

وقال ابن سعد (٤): كان ينزل دمشق.

وقال خليفة (٥): توفي سنة أربع وثمانين (٦).

١٠٦ - ع: عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي الكوفي، أخو حمزة، وعقار.

ولي إمرة الكوفة من قبل الحجاج.

روى عنه الشعبي، وعباد بن زياد ابن أبيه، ونافع بن جبير بن مطعم.

وكان شريفا مطاعا لبيبا، وكان أفضل الإخوة، وكان أحول.

توفي سنة بضع وثمانين.

روى اليسير عن والده (٧).


(١) ينظر تاريخ دمشق ٣٨/ ٢٧٥ - ٢٨٣، وتهذيب الكمال ١٩/ ٣١٤ - ٣١٦.
(٢) هذا قول أبي بكر ابن البرقي، ولا نعرف له سوى حديث واحد أخرجه ابن ماجة (٢٤٤٤)، وهو حديث ضعيف جدًا كما بيناه في تعليقنا عليه. ولكن قد يكون عَدَّ حديثه أن رسول الله غير اسمه حديثًا آخر، ولعله الأوجه.
(٣) في د: "المنذر"، محرف، وما هنا من النسخ الأخرى، وتاريخ دمشق.
(٤) طبقاته ٧/ ٤١٣.
(٥) طبقاته (٣٠٢).
(٦) ينظر تاريخ دمشق ٣٨/ ٢٨٦ - ٢٩٠. وتهذيب الكمال ١٩/ ٣٢٤ - ٣٢٦.
وكانت بعد هذا ترجمة عروة ين أبي قيس مولى عمرو بن العاص، طلب المصنف تأخيرها إلى الطبقة الحادية عشرة، فأخرناها.
(٧) ينظر تهذيب الكمال ٢٠/ ٣٧ - ٣٩. وسيعيد المصنف ترجمته في الطبقة العاشرة برقم (١٤٥).