للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عطية، وأبو سلام الأسود، وربيعة بن يزيد.

قال أحمد العجلي (١): هو شامي ثقة.

قال الوليد بن مزيد البيروتي: حدثنا ابن جابر قال: حدثني ربيعة بن يزيد قال: قدم أبو كبشة دمشق في ولاية عبد الملك، فقال له عبد الله بن عامر: لعلك قدمت تسأل أمير المؤمنين شيئا؟ فقال: وأنا أسأل أحدا بعد الذي حدثني سهل ابن الحنظلية، قال: قدم على النبي الأقرع وعيينة فسألاه، فدعا معاوية فأمره بشيءٍ، فانطلق فجاء بصحيفتين، فألقى إلى كل واحدٍ واحدة، فلما قام رسول الله تبعته، فقال: إنه من يسأل عن ظهر غنى فإنما يستكثر من جمر جهنم. فقلت: يا رسول الله، وما ظهر الغنى؟ قال: أن تعلم أن عند أهلك ما يغديهم أو يعشيهم، فأنا أسأل أحدا بعد هذا شيئا؟ (٢)

١٩١ - أبو كبشة السكوني.

عن: حذيفة، وسعد بن أبي وقاص.

وعنه إياد بن لقيط، وغيره.

اسمه البراء بن قيس، قال ابن ماكولا في باب كبشة (٣) بالباء الموحدة والشين المعجمة: أبو كبشة البراء السكوني، من قال غير ذلك فقد صحف، ذكره البخاري (٤) ومسلم (٥) وغيرهما، فقالوا: أبو كبشة.

وأما عبد الغني المصري، فقال (٦): أبو كيسة بالياء المثناة والسين المهملة (٧).


(١) ثقاته (٢٢٣٠).
(٢) حديث صحيح أخرجه أحمد ٤/ ١٨٠ - ١٨١، وأبو داود (١٦٢٩) و (٢٥٤٨)، وابن خزيمة (٢٣٩١) و (٢٥٤٥)، وابن حبان (٥٤٥) و (٣٣٩٤)، والبيهقي ٧/ ٢٥ وغيرهم.
(٣) الإكمال ٧/ ١٥٧.
(٤) تاريخه الكبير ٢/ الترجمة ١٨٨٩.
(٥) الكنى لمسلم، الورقة ٩٢.
(٦) المؤتلف والمختلف ١٠٩.
(٧) من تهذيب الكمال ٣٤/ ٢١٦.