عن: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وابن عون، وداود بن أبي هند، وعنه: الطيالسي، وأبو عمر الحوضي، وعفان، وخالد بن خداش، وعدة.
ما علمت به جرحا.
٣١ – ع سوى ق: بكر بن مضر بن محمد، الإمام أبو عبد الملك المصري. مولى شرحبيل بن حسنة.
روى عن: أبي قبيل المعافري، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وجعفر بن ربيعة، وابن عجلان، وعمرو بن الحارث، وطائفة، وعنه: ابنه إسحاق، وابن وهب، وعبد الرحمن بن القاسم، وقتيبة بن سعيد، وآخرون.
وكان من الثقات العباد.
ولد سنة مائة.
قال الحارث بن مسكين: كان ابن القاسم لا يقدم على بكر بن مضر من أهل الفسطاط أحدا، وقد رأيته، وأنا حدث، فحدثني ابنه إسحاق قال: ما كنت أرى أبي يجلس في البيت على طنفسة. ما كان يجلس إلا على حصير، وكان طويل الحزن، وأحيانا تطيب نفسه فيفرح، فربما جاء الرجل يسأله المسألة فيعلمه، ويرجع إلى حاله، ويتغير، ويقول: ما لي ولهذا؟ فنقول له: أفنصرفه؟ فيقول: أويحل لي أويحل لي؟ وربما جاءه الأحداث يطلبون منه الحديث، فيقول لهم: تعلموا الورع.
قرأت على أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد: قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا محلم بن إسماعيل، قال: أخبرنا الخليل بن أحمد السجزي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن يزيد مولى سلمة، عن سلمة بن الأكوع قال: لما نزلت هذه الآية: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي، حتى نزلت هذه الآية الني بعدها فنسختها، أخرجه البخاري، ومسلم،