ترسّل عنه إلى أبغا بن هولاوو وإلى غيره. ولمّا تملك المنصور جعله أمير حاجب وأعطاه خُبزاً كثيراً، وزادت منزلته عنده، وكان أيضاً يندبه للمهمات لعلمه بدرايته ونهضته، حجّ من الشام سنة ستًّ وثمانين، وردّ إلى مصر فتوفي بها في ربيع الأول، وقد نيَّف على الستين.
وقد رأيته بدمشق وكان شيخاً مهيباً، روى عن ابن المقير، وحدّث بالقاهرة ودمشق.
٤٤٢ - الباخلي، الأمير الكبير جمال الدّين، من أمراء دمشق.
توفي في ذي القعدة.
٤٤٣ - بدر الدين الآمِديّ، الكاتب الرئيس، ناظر ديوان دمشق.
توفي في المحرم. ويعرف بابن العطار وبالبدر الطويل واسمه أحمد. وكان أميناً في فنه، ماهراً.
٤٤٤ - بدر، الأتابكي الطّواشي، بدر الدين، عتيق السّتّ أقصرا.
روى عن ابن الزبيدي، وابن صباح، وكريمة، كتب عنه الجماعة وتوفي في ربيع الآخر.
حدث عنه ابن العطار والبرزالي.
٤٤٥ - بيليك، الأمير الكبير بدر الدين الصالحي، المعروف بالأيدمري. من أمراء الألوف.
رأيته يحمل الجتر على رأس السلطان الملك المنصور سنة ثلاثٍ وثمانين.
توفي في المحرم بالقاهرة. وخلّف ثلاثة بنين ومائة مملوك، ووصّى بهم للسلطان.
٤٤٦ - الحسن بن شاور بن طرخان، الأديب، ناصر الدين الكناني، الشاعر المعروف بابن النقيب وبابن الفقيسي، الجندي، من أعيان الشعراء بالديار المصرية.
مدحه الشهاب محمود الموقّع، ومدح هو الشّهاب. ونظمُه في غاية الجزالة والسهولة، فمن شعره: