للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمر بن عبد البر وقال: إن كان في عصره أحد من الأبدال فيوشك أن يكون منهم، (١).

٣٥٦ - إسحاق بن إبراهيم بن شريح، أبو محمد الجرجاني.

عن الأصم، ومحمد بن عبد الله الصفار.

قال الخطيب (٢): حدثنا عنه أبو العلاء الواسطي، والعتيقي.

٣٥٧ - بديل بن أحمد بن محمد الحافظ، أبو بكر الهروي.

حدث ببغداد عن الأصم، ومنصور بن الحسن الدينوري، وجماعة. وعنه أبو سعد الماليني، وأبو محمد الخلال.

ذكر الخطيب ترجمته مختصرة (٣).

٣٥٨ - الحسن بن المليح بن مسلم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب (٤)، الأمير الشريف أبو محمد العلوي الحسيني المدني، أمير المدينة وابن أميرها أبي طاهر.

قال أبو الغنائم النسابة في كتاب نزهة العيون: حكى الشريف حسن بن المليح قال: قدمت على بكجور نائب دمشق، قلت: وليها في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، قال: فأتيته وأنا شاب، وكان يحب العلويين، وكان أبي إذ ذاك أمير المدينة، فنزلت في فندق الطائي بسوق القمح من دمشق، وأهديت له شعرا من شعر النبي ، فذكر الحكاية، وأن بكجور وصله بأشياء، فلما خرج قال بعض الحاضرين: كيف يكون هذا شعر رسول الله ؟ ولعله من شعر أهل بيته. قال: فتغير علي ثاني يوم، ثم بلغني ذلك فتألمت، وجئته وقلت: أشتهي ترد علي هديتي، فأحضره، فطلبت منقل نار فأحضر، فوضعت الشعر - وكان أربع عشرة شعرة - على


(١) من الصلة لابن بشكوال (١٩٦).
(٢) تاريخه ٧/ ٤٤٧.
(٣) تاريخه ٧/ ٦٤٤.
(٤) هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ بلا ريب في سلسلة النسب، فإن الحُسين بن عليّ لم يعقب إلا من ابنه عليّ المعروف بزين العابدين.