في أبيات أخر؛ وهي تنسب أيضا إلى الرئيس ابن سينا، وتنسب إلى المختار بن بطلان.
قال ابن أبي أصيبعة: والصحيح أنها للعنتري.
وله:
من لزم الصمت اكتسى هيبة تخفي عن الناس مساويه لسان من يعقل في قلبه وقلب من يجهل في فيه وله:
جردته الحمام من كل ثوب وأرتني منه الذي كان قصدي بدنا كالصباح من تحت ليل حالك اللون أسود غير جعد سكب الماء فوق جسم حكى الفضة حتى اكتسى غلالة ورد وله من المصنفات كتاب الحماية في الطبيعي والإلهي، وكتاب الأقراباذين وهو كبير مفيد، وكتاب رسالة الشعرى اليمانية إلى الشعرى الشمالية، كتبها إلى عرفة النحوي بدمشق، ورسالة يهنئ بها الوزير مروان الذي وزر بعده أتابك زنكي بن آقسنقر، ورسالة الفرق ما بين الدهر والزمان، والكفر والإيمان، ورسالة العشق الإلهي والطبيعي، وكتاب النور المجتنى في المحاضرة.
٤٢٧ - محمد بن الفضل بن إسماعيل بن الفضل، أبو الفضل بن كاهويه التميمي الأصبهاني الكاتب.
ولد سنة أربع وثمانين وأربعمائة، وسمع أبا القاسم بن بيان، وأبا علي بن نبهان، وابن ملة، وخلقا كثيرا بأصبهان وبغداد وخراسان. وخرج لنفسه معجما، وكان كاتبا بليغا ناظما ناثرا مرضي الأخلاق. روى اليسير، وخرج من بغداد سنة تسع وأربعين، وأحسبه توفي بعد الخمسين.
٤٢٨ - السجاوندي، أحد القراء، هو أبو عبد الله محمد بن طيفور الغزنوي السجاوندي المقرئ المفسر النحوي.
له تفسير حسن للقرآن، وكتاب علل القراءات في عدة مجلدات،