للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو حاتم (١): صدوق يتشيع (٢).

٢٦٨ - محمد بن النضر، أبو عبد الرحمن الحارثي الكوفي عابد أهل الكوفة في زمانه.

روى عن الأوزاعي يسيرا، وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وأبو نصر التمار.

قال ابن المبارك: كان إذا ذكر له الموت اضطربت مفاصله.

وقال بعضهم: شهدت غسل محمد بن النضر، فلو سلخ كل لحم عليه ما كان رطلا.

وعن أبي الأحوص سلام بن سليم قال: كان محمد بن النضر جعل على نفسه أن لا ينام قبل موته بثلاث سنين إلا ما غلبته عينه.

قال عبثر بن القاسم: اختفى محمد بن النضر عندي من الوزير يعقوب بن داود في هذه العلية أربعين ليلة، فما رأيته نائما ليلا ولا نهارا.

قال أحمد بن حنبل: حدثنا عبد القدوس بن بكر، عن محمد بن النضر قال: أول العلم الإنصات، ثم الاستماع له، ثم حفظه، ثم العمل به، ثم بثه (٣).

٢٦٩ - مرثد بن عامر الهنائي.

عن: كلثوم بن حبر، وبشر بن حرب، وعنه: مسدد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وحرمي بن حفص، وقتيبة بن سعيد.

سئل عنه أحمد بن حنبل فقال: لا أعرفه (٤).

٢٧٠ - مرزوق بن عبد الرحمن بصري.

عن: ابن سيرين، وقتادة، وعنه: التبوذكي، ويحيى بن يحيى، وسعدويه، وشيبان.

صالح الحديث (٥).


(١) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ٣٤١.
(٢) من تهذيب الكمال ٢٦/ ٥٢٣ - ٥٢٥.
(٣) من حلية الأولياء ٨/ ٢١٧ - ٢٢٤.
(٤) من الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٣٨٤.
(٥) من الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٢٠٥.