كان تميم أميراً شاعراً ظريفاً لطيفاً، وهو أخو العزيز.
ومن شعره:
أما والذي لا يملك الأمر غيره ومن هو بالسر المكتم أعلم لئن كان كتمان المصائب مؤلماً لاعلانها عندي أشد وآلم وبي كل ما يبكي العيون أقله وإن كنت منه دائماً أتبسم
وله:
ما بان عذري فيه حتى عذرا ومشى الدجى في خده فتحيرا همت بقبلته عقارب صدغه فاستل ناظره عليها خنجرا والله لولا أن يقال تغيرا وصبا وإن كان التصابي أجدرا لأعدت تفاح الخدود بنفسجاً لثماً وكافور الترائب عنبرا
١٤٢ - جعفر بن محمد بن مكي، أبو العباس البخاري.
يروي عن محمد بن المنذر شكر، ومحمد بن يوسف الفربري. روى عنه محمد بن أحمد غنجار، وأبو بكر عبد الله بن أحمد القفال المروزي، وعبد الله بن أحمد المنذوراني.
ومات في رمضان.
١٤٣ - حباشة بن حسن، أبو محمد اليحصبي القيرواني.
سمع من زياد بن عبد الرحمن بن زياد، وإبراهيم بن عبد الله الزبيدي، وسمع بالأندلس من محمد بن معاوية القرشي. وحج ورابط بثغور الأندلس، وجاهد وتعبد، وكان فقيهاً عالماً بالسنن، توفي في جمادى الآخرة.
١٤٤ – الحسن بن حجاج بن غالب، أبو علي الطبراني الزيات، نزيل أنطاكية.
رحل وسمع من أبي عبد الرحمن النسائي، وأبي طاهر بن فيل البالسي، وجماعة. روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن نصر، وتمام الرازي، وقال: قدم