للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال البخاري (١): يعرف، وينكر.

منجاب بن الحارث: أخبرنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن النبي في قوله: لا تدركه الأبصار قال: لو أن الإنس والجن والشياطين مذ يوم خلقوا إلى يوم تفنى صفا واحدا، ما أحاطوا بالله أبدا (٢).

هذا حديث منكر، لا يعرف إلا ببشر، وفيه عطية ضعيف أيضا.

٢٨ - ع: بشر بن المفضل بن لاحق الحافظ، أبو إسماعيل الرقاشي، مولاهم، البصري.

عن: سعيد الجريري، وسهيل بن أبي صالح، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وطائفة من صغار التابعين. وعنه: ابن المديني، وأحمد بن حنبل، وابن راهويه، ونصر بن علي، وأبو حفص الفلاس، وأحمد بن المقدام، وخلق سواهم.

قال أحمد بن حنبل: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة.

وقال علي ابن المديني: كان يصلي كل يوم أربع مائة ركعة، ويصوم يوما، ويفطر يوما.

وذكروا عنده بعض الجهمية، فقال: لا تذكروا ذاك الكافر.

قلت: توفي بشر سنة ست أو سبع وثمانين ومائة (٣).

٢٩ - ق: بشير بن ميمون، أبو صيفي الواسطي خراساني الأصل.

روى عن: سعيد المقبري، ومجاهد، وعكرمة، والحكم بن عتيبة، ومنذر الثوري، وأشعث بن سوار، وعطاء الخراساني، وغيرهم. وعنه: إسحاق بن أبي إسرائيل، وإبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن عاصم العباداني، والحسن بن عرفة، وعلي بن حجر، وطائفة.

وكتب عنه أحمد، وتركه.

قال البخاري (٤): يتهم بالوضع.


(١) التاريخ الكبير ٢/ الترجمة ١٧٥٩، وضعفاؤه الصغير ٢٥٤.
(٢) أخرجه العقيلي ١/ ١٤٠، وابن عدي في كامله ١/ ٤٤٢ - ٤٤٣ في ترجمة بشر بن عمارة.
(٣) من تهذيب الكمال ٤/ ١٤٧ - ١٥١.
(٤) التاريخ الصغير ٢/ ٢٥٥.