للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع فضيلا، وداود العطار، وابن عيينة. وعنه المفضل الغلابي، وأبو إسماعيل الترمذي، وأبو العيناء.

حدث ببغداد.

قال أبو إسماعيل: كان من خيار عباد الله (١).

٣٨٥ - محمد بن مسلمة، أبو هشام المخزومي المدني الفقيه النسابة، نزيل دمشق.

حدث عن مالك، وإبراهيم بن سعد. وعنه أبو حاتم، وأبو إسحاق الجوزجاني، وهارون الحمال، وأبو زرعة الدمشقي، وآخرون.

قال أبو إسحاق في كتاب طبقات الفقهاء (٢): جمع بين العلم والورع.

وقال أبو حاتم الرازي (٣): كان من أفقه أصحاب مالك.

وقال أبو زرعة: ثقة.

وقال الجوزجاني (٤): سألته، وكان علامة بأنساب بني مخزوم.

قلت: هو محمد بن مسلمة بن محمد بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة.

وقد ذكره البخاري في تاريخه (٥) وقال: قيل له: ما لرأي رجلٍ دخل البلاد كلها إلا المدينة، قال: لأنه دجال، والمدينة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال (٦).

٣٨٦ - ت: محمد (٧) بن مزاحم. أخو سهل، مروزي.


(١) من تاريخ الخطيب ٤/ ٤٨٠ - ٤٨١.
(٢) طبقات الفقهاء ١٤٧.
(٣) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ٣١٧.
(٤) لم نقف عليه في كتاب أحوال الرجال.
(٥) تاريخه الكبير ١/ الترجمة ٧٥٩.
(٦) يعني أبا حنيفة، وهذا كلام لا يسوى سماعه في حق هذا الإمام.

(٧) تقدمت ترجمة محمد بن مزاحم في الطبقة السابقة (الترجمة ٣٤٠)، وأعاد المصنف ترجمته هنا لقول ابن سعد في وفاته.