للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسار البساسيري إلى وسط والبصرة فملكها وخطب بها للمصريين.

وأما طغرلبك فإنه انتصر على أخيه وقتله، وكر راجعا إلى العراق ليس له هم إلا إعادة الخليفة إلى رتبته وعزه.

وحكى الحسن بن محمد القيلولي في تاريخه: أن الذي وصل إلى البساسيري من جهة المصريين من المال خمسمائة ألف دينار، ومن الثياب ما قيمته مثل ذلك، وخمسمائة فرس وعشرة آلاف قوس، ومن السيوف ألوف، ومن الرماح والنشاب شيء كثير، وصل كل ذلك إليه إلى الرحبة.

وفيها قدم على إمرة دمشق الأمير ناصر الدولة وسيفها أبو محمد الحسن بن حمدان دفعة ثانية في رجب، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>