للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة تسع وخمسين وثلاثمائة

٢٨٣ - أحمد بن بندار بن إسحاق، أبو عبد الله الأصبهاني الشعار الفقيه.

سمع إبراهيم بن سعدان، وعبيد بن الحسن الغزال، ومحمد بن زكريا، وأبا بكر بن أبي عاصم، وأكابر أهل أصبهان، مثل عمير بن مرداس وغيرهم.

وعنه ابن مردويه، وعلي بن جعفر العبدكويي، وأبو بكر بن أبي علي، والحافظ أبو نعيم، وجماعة آخرهم موتا أبو سعد عبد الرحمن بن أحمد بن عمر الصفار. وكان شيخ أصبهان ومسندها.

قال أبو نعيم (١): درس المذهب على أبي بكر بن أبي عاصم، وسمع كتبه، وكان ثقة ظاهريّ المذهب.

قلت: وكان أبو بكر شيخه ظاهريّ المذهب مجتهدا من طبقة داود بن علي، وتأخر عنه قليلا.

أنبأنا أحمد بن سلامة، عن مسعود بن أبي منصور الجمال. وقرأت على أحمد بن محمد الكردي: أخبركم يوسف بن خليل، قال: أخبرنا مسعود، قال: أخبرنا أبو علي الحدّاد، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا أحمد بن بندار، قال (٢): حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا سليمان بن كراز (٣)، قال: حدثنا عمر بن صهبان الأسلمي، عن ابن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله : «أطلبوا الخير عند حسان الوجوه» (٤).


(١) أخبار أصبهان ١/ ١٥١.
(٢) أخبار أصبهان ١/ ١٥١.
(٣) قيده ابن ماكولا ٧/ ١٧٢، والمصنف في المشتبه ٥٤٥، والعلامة ابن ناصر الدين في التوضيح ٧/ ٣٠٠ ولم يعترض عليه ٢/ ٢٢١. على أن المصنف قال في الميزان ٢/ ٢٢١: كَرَّان، وكذا هو بالنون عندي في الضعفاء للعقيلي، وهي نسخة عتيقه، وبعضهم ضبطه كَرَّاز براء مثقلة وزاي، قال أبو الحسن بن القطان ذلك، وصوبه، والله أعلم". قلت: وهو بالراء وآخره زاي بخط المصنف، ومن ثم لا يصح التعليق على السير ١٦/ ٦٢.
(٤) إسناده تالف، وآفته محمد بن زكريا كان يضع الحديث، وسليمان بن كَراز ضعيف، وعمر بن صهبان متروك، ولذلك ساقه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ١٦٣.