للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأشجع الناس، يعني الزبير، وأدهى الناس، يعني طلحة.

قال خليفة (١) ومحمد بن سعد: توفي سنة تسع وخمسين (٢).

٤٩ - د ن: عبد الله بن قرط الأزدي الثمالي.

ولي حمص لأبي عبيدة، وقيل: بل وليها لمعاوية، له صحبة.

روى عن النبي في فضل يوم النحر (٣)، وعن خالد بن الوليد. وعنه أبو عامر الهوزني عبد الله بن لحي، وسليم بن عامر الخبائري، وشريح بن عبيد، وعمرو بن قيس السكوني، وغيرهم.

يقال: إنه أخو عبد الرحمن بن قرط.

قال إسماعيل بن عياش، عن بكر بن زرعة، عن مسلم بن عبد الله الأزدي قال: جاء ابن قرط الأزدي إلى رسول الله ، فقال: ما اسمك؟ قال: شيطان بن قرط، قال: أنت عبد الله (٤).

وعن جنادة بن مروان: أن عبد الله بن قرط والي حمص خرج يحرس ليلة على شاطئ البحر، فلقيه فاثور (٥) الروم، فقتله بين بلنياس ومرقية.

يقال: إنه استشهد سنة ست وخمسين (٦).

٥٠ - ع: عبد الله بن مالك ابن بحينة، وهي أمه، أبو محمد الأزدي، حليف بني المطلب بن عبد مناف.

رجل قديم الإسلام والصحبة فاضل ناسك، له عدة أحاديث.

نزل بطن ريم، على مرحلة من المدينة، وكان يصوم الدهر.


(١) تاريخه ٢٢٦.
(٢) تنظر طبقات ابن سعد ٥/ ٤٤ - ٤٩.
(٣) هو عند أبي داود (١٧٦٥)، والنسائي في الكبرى (٤٠٩٨) من طريقين عن ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد، عن عبد الله بن عامر بن لحي، عنه، به، وإسناده صحيح.
(٤) ذكره ابن أبي حاتم في ترجمة مسلم بن عبد الله الأزدي من الجرح والتعديل ٨/ الترجمة (٨١٩)، ولا نعرف روى عن مسلم غير بكر بن زرعة الخولاني وعده الهيثمي صحابيًا، كما في تعجيل المنفعة ٤٠١، فإن كان كذلك فإسناد الحديث حسن لحال إسماعيل بن عياش وبكر بن زرعة، وإلا فهو مجهول وإسناد الحديث ضعيف.
وأخرجه ابن عساكر ٣٢/ ٧ من هذا الطريق.
(٥) الفاثور جماعة من الجند يذهبون في طلب العدو، أو الجاسوس.
(٦) ينظر تاريخ دمشق ٣٢/ ٥ - ١٤.