ابن أبي دلف قال: رأيت أبي في النوم، فأدخلني دارا وحشة سوداء مخربة، ثم أصعدني درجا فيها، فأدخلني غرفة حيطانها من أثر النار، وفي أرضها أثر الرماد، وإذا أبي عريان، فقال لي كالمستفهم: دلف؟ قلت: نعم، أصلح الله الأمير. فأنشأ يقول:
أبلغن أهلنا ولا تخف عنهم ما لقينا في البرزخ الخناق قد سئلنا عن كل ما قد فعلنا فارحموا وحشتي وما قد ألاقي أفهمت؟ قلت: نعم. فقال:
فلو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي ولكنا إذا متنا بعثنا ونسأل بعده عن كل شي قالوا: توفي أبو دلف سنة خمس وعشرين ببغداد.
٣٣٧ - القاسم بن أبي سفيان محمد بن حميد المعمري البغدادي.
حكى عن عبد الرحمن قصة أضحية خالد القسري بالجعد بن درهم؛ رواها عنه قتيبة، والحسن بن الصباح البزار، وعثمان بن سعيد الدارمي.
وثقه قتيبة.
وأما يحيى بن معين فقال: كذاب خبيث.
قلت: توفي سنة ثمان وعشرين.
٣٣٨ - القاسم بن هانئ الأعمى، أبو محمد، مولى آل عمر بن الخطاب، العدوي.
روى عن الليث بن سعد وغيره بمصر.
قال ابن يونس: منكر الحديث، وقد اختلط. مات في ذي القعدة سنة سبع وعشرين ومائتين.
٣٣٩ - القاسم بن يزيد بن عوانة، أبو صفوان الكلابي العامري البصري، نزيل دمشق.
روى عن حسان الأزرق، ويحيى بن كثير. وعنه أحمد بن أبي الحواري،