أبي داود فيه فرمينا بالذي سمعنا منه.
وقال أبو عبيد الآجري: رأيت أبا داود يتكلم في محمد بن سنان، ومحمد بن يونس، يطلق فيهما الكذب.
وكان موسى بن هارون الحافظ ينهى الناس عن السماع من الكديمي، وقال، وهو متعلق بأستار الكعبة: اللهم إني أشهدك أن الكديمي كذاب يضع الحديث.
وقال القاسم بن زكريا المطرز: أنا أجاثي الكديمي بين يدي الله، وأقول: كان يكذب على رسولك صلى الله عليه وسلم، وعلى العلماء.
وقال الدارقطني: كان يتهم بالوضع.
وأما إسماعيل الخطبي فقال: ما رأيت ناساً أكثر من مجلسه. وكان ثقة.
توفي الكديمي في جمادى الآخرة سنة ست وثمانين، ولئن صدق في مولده فقد جاوز المائة.
٥٣١ - مبرور بن محمد بن عمرو بن أبي سلمة التنيسي.
يروي عن جده.
توفي سنة ثمان وثمانين.
٥٣٢ - محمود بن الفرج. أبو بكر الأصبهاني الزاهد.
عن: إسماعيل بن عمرو البجلي، وبشر بن هلال، وأحمد بن عبدة الضبي، وجماعة.
وكان كبير القدر من أولياء الله.
روى عنه: يوسف بن محمد المؤذن، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن جعفر السمسار، ومحمد بن عبد الله بن ممشاذ، وعبد الرحمن بن محمد بن سياه المذكر، وسبطه أبو الشيخ ابن حيان.
وقال أبو الشيخ: كان مستجاب الدعاء.
قال: وحكي أنه رؤي في النوم، فقال: كنت من الأبدال ولم أعلم.
وخرج إلى طرسوس ثلاث مرات.
وقال ابن أبي حاتم: كان ثقة.