للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨٥ - د ن: محجن بن الأدرع الأسلمي (١)

له رواية وصحبة، وهو الذي قال فيه النبي : ارموا، وأنا مع ابن الأدرع (٢).

روى عنه عبد الله بن شقيق، ورجاء بن أبي رجاء الباهلي، وحنظلة بن علي الأسلمي. وهو الذي اختط مسجد البصرة.

توفي آخر خلافة معاوية (٣).

٨٦ - ٤: محيصة بن مسعود بن كعب، أبو سعد، الأنصاري الخزرجي، أخو حويصة، ويقال فيهما: بتشديد الياء وتخفيفها.

شهد أحدا وما بعدها، ومحيصة الأصغر منهما، وهو أسلم قبل أخيه، له أحاديث.

وعنه حفيده حرام بن سعد بن محيصة، وابنه سعد، وبشير بن يسار، ومحمد بن زياد الجمحي، وغيرهم (٤).

٨٧ - مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري، والد المسور.

كان من المؤلفة قلوبهم، له شرف وعقل وقعدد، كساه النبي حلة باعها بأربعين أوقية، وعمي في خلافة عثمان.

وروى أبو عامر الخزاز، عن أبي يزيد المدني، عن عائشة، قالت: جاء مخرمة بن نوفل يستأذن، فلما سمع النبي ، قال: بئس أخو العشيرة، فلما دخل بش به، فلما خرج، قلت له في ذلك، فقال: يا عائشة، أعهدتني فحاشا، إن شر الناس من يتقى شره (٥).


(١) في د: "السلمي"، خطأ.
(٢) ذكره ابن سعد في الطبقات ٧/ ١٢ من طريق الواقدي.
(٣) تنظر الطبقات، والاستيعاب ٣/ ١٣٦٣.
(٤) من تهذيب الكمال ٢٧/ ٣١٢ - ٣١٣.
(٥) إسناده ضعيف، فإن أبا يزيد المدني لم يسمع من عائشة، وأبو عامر هو صالح بن رستم، وهو صدوق كثير الخطأ. وقوله: "جاء مخرمة بن نوفل يستأذن" منكر، فإن المحفوظ في الروايات الصحيحة عن عائشة "جاء رجل" ولم يسمَّ، إلا ما جاء في رواية أخرى ضعيفة مرسلة أنَّه عيينة بن حصن، ولا تقوم بها حجة. فلا عبرة بما خاص فيه الحافظ ابن حجر في فتح الباري ١٠/ ٥٥٦ - ٣٠٧، وذكر الاختلاف في ذلك، ثم قال ويحمل على التعدد"، وأنَّى له أن يحمل على التعدد ولم يثبت بإسناد صحيح؟! =