١٧١ - حمدون بن أحمد بن عمارة، أبو صالح النَّيسابوري الصُّوفيّ العارف، المعروف بحمدون القصّار.
قدوة الملامتيّة بخراسان، ومنه انتشر مذهبهم، وهو تخريب الظاهر وتعمير الباطن، مع التزام الشرع وواجباته ظاهرا وباطنا.
وكان فقيها على مذهب سفيان الثَّوريّ. سمع من: إسحاق بن راهويه، ومحمد بن بكّار بن الرّيّان، وأبي معمر القطيعيّ، وجماعة. وصحب أبا تراب النخَّشبيّ، وأبا حفص النَّيسابوريّ. وكان كبير الشّأن، يقال: إنّه كان من الأبدال. روى عنه: ابنه الحافظ أبو حامد الأعمشي، ومكّي بن عبدان، وأبو جعفر أحمد بن حمدان، وآخرون.
ومن كلامه، قال: لا يجزع من المصيبة إلاّ من اتهم ربَّه.
وسئل عن طريق الملامة، فقال: خوف القدرية ورجاء المرجئة.
وقد جمع السُّلمي جزءا من حكايات هذا الشّيخ، وذكر موته في سنة إحدى وسبعين ومائتين بنيسابور. صحبه الشّيخ عبد الله بن محمد بن منازل.
١٧٢ - حمدون بن أحمد بن بكر، أبو نصر النيَّسابوريّ الدّهان.
عن: محمد بن رافع، ونصر بن عليّ الجهضميّ، وجماعة. وبقي إلى بعد السَّبعين. روى عنه: يحيى بن منصور القاضي، ومحمد بن صالح بن هانئ، وآخرون.
١٧٣ - حمدون بن خالد بن يزيد، أبو محمد النّيَسابوريّ الملَّقاباذيّ.
سمع: يحيى بن يحيى، ويزيد بن صالح الفرّاء. وعنه: ابنه أبو بكر أحمد بن حمدون، وعبد الله بن إبراهيم.