للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخلاف وكتاب النصرة لمذهب مالك، وكتاب عيون المسائل.

وخرج من بغداد لإملاق أصابه، وقيل: إنه قال في الشافعي شيئا، فخاف على نفسه فخرج. حدثني بكتاب التلقين له أبو عليّ الصدفي، قال: حدثنا مهدي بن يوسف الوراق عنه.

قلت: وكان مولده في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة (١).

وأخوه أبو الحسن محمد، كان أديبا شاعرا، توفي بواسط سنة سبع وثلاثين وأربعمائة. وتوفي أبوهما سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة، قاله ابن خلكان (٢).

٧٠ - عليّ بن أحمد الجرجاني الزاهد، عرف بابن عرفة.

يروي عن ابن عدي، والإسماعيلي.

٧١ - عليّ بن محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان، أبو الحسن البغدادي الطرازي الحنبلي الأديب.

من شيوخ نيسابور سكن أبوه بها وحدث عن البغوي، وسمع ابنه هذا من الأصم، وأبي حامد أحمد بن عليّ بن حسنويه المقرئ، وأبي بكر محمد بن المؤمل، وأبي عمرو بن مطر، وجماعة. روى عنه أبو بكر الخطيب، وأبو سعد عليّ بن عبد الله بن أبي صادق الحِيري، وصاعد بن سيار الهروي، وآخرون. وهو آخر من حدث عن الأصم في الدنيا. توفي في الرابع والعشرين من ذي الحجة.

٧٢ - عليّ بن يحيى بن جعفر بن عبدكويه، أبو الحسن الأصبهاني. إمام جامع أصبهان.

سمع محمد بن أحمد بن الحسن الكسائي، وأحمد بن بندار الشعار، وعبد الله بن الحسن بن بندار السدوسي، وأحمد بن إبراهيم بن يوسف، وسليمان الطبراني، وابن حمزة، وجماعة بأصبهان، والفارق الخطابي، ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي، وأحمد بن القاسم بن الريان بالبصرة، وإبراهيم بن محمد الديبلي بمكة، وأملى عدة مجالس وقع لنا منها.


(١) وانظر تاريخ دمشق ٣٧/ ٣٣٧ - ٣٤١.
(٢) وفيات الأعيان ٣/ ٢٢٢.